دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية


فتاوى رمضان| هل يجوز الجمع بنيتين في الصيام؟.. «الإفتاء» تجيب

إسراء كارم

الإثنين، 20 أبريل 2020 - 05:03 م

أرسلت بوابة أخبار اليوم، سؤال أحد متابعي صفحة «إسلاميات بوابة أخبار اليوم»، إلى دار الإفتاء المصرية للإجابة عنه، وفيه: «هل يجوز الجمع بنيتين في الصيام خلال شهر رمضان؟».


 وأجابتنا دار الإفتاء المصرية، بأنه «لا يجوز ذلك»، مستدلة على ما قاله الإمام النووي: « قالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى يَتَعَيَّنُ رَمَضَانُ لِصَوْمِ رَمَضَانَ فَلَا يَصِحُّ فِيهِ غَيْرُهُ فَلَوْ نَوَى فِيهِ الْحَاضِرُ أَوْ الْمُسَافِرُ أَوْ الْمَرِيضُ صَوْمَ كَفَّارَةٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ قَضَاءٍ أَوْ تَطَوُّعٍ أَوْ أَطْلَقَ نِيَّةَ الصَّوْمِ لَمْ تَصِحَّ نِيَّتُهُ وَلَا يَصِحُّ صَوْمُهُ لَا عَمَّا نَوَاهُ وَلَا عَنْ رَمَضَانَ هَكَذَا نَصَّ عَلَيْهِ وَقَطَعَ بِهِ الْأَصْحَابُ فِي الطُّرُقِ ».


وعن قضاء المرأة ما فاتها:
أوضحت الإفتاء أنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال، إلا أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم أو المسلمة القضاء أولاً، ثم الست من شوال، أو الست من شوال أولا، ثم القضاء.

وأفاد بأن ذلك لأن حصول الثواب بالجمع لا يعني حصول كامل الثواب، وإنما يعني حصول أصل ثواب السنة بالإضافة إلى ثواب الفريضة، وهو ما عبر عنه الرملي في قوله: «ولو صام في شوال قضاء أو نذراً أو غيرهما، أو في نحو يوم عاشوراء حصل له ثواب تطوعها، كما أفتى به الوالد -رحمه الله تعالى- تبعا للبارزي والأصفوني والناشري والفقيه ابن صالح الحضرمي وغيرهم؛ لكن لا يحصل له الثواب الكامل المرتب على المطلوب»، أي المطلوب في الأمر النبوي بإتباع رمضان بستة من شوال.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة