محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

مقبرة الإرهاب «1»

محمد حسن البنا

الإثنين، 20 أبريل 2020 - 07:22 م

إنها سيناء ، لم تكن فقط مقبرة الغزاة بل أصبحت مقبرة الخونة والارهابيين. لا أقول كلاما مرسلا ، بل واقعا عاشته أرض سيناء الحبيبة، نتذكرها هذه الأيام فى عيد تحريرها 25 أبريل ، يوم ارتفع علم مصر الشامخ فوق أرضها معلنا تحريرها من دنس العدو الصهيونى. ونحتفل بها يوميا وهى تبتلع كل إرهابى، كل جماعة تتصور أنها يمكن أن تفصل سيناء عن مصر، كل إخوانى يتوهم أنها للبيع، كل خائن يكتب عنها كأنها منفصلة عن أرض مصر ، من أمثال الكاتب الوهمى نيوتن.
رئيس تحرير الأخبار الاستاذ خالد ميرى يستحق التحية على تبنيه قضية وطنية حاول الكاتب الوهمى الخائن نيوتن أن يفرضها على الوطن. وأدعو كافة الكتاب لتدشين حملة للتصدى لمثل هؤلاء الخونة. وأدعو المستشار الجليل حمادة الصاوى النائب العام للأمر بالتحقيق فيما كتبه المزعوم نيوتن عن سيناء وفصلها عن مصر ، كما أدعو المجلس الاعلى للاعلام للاسراع فى إجراءاته للتصدى للكاتب الوهمى الخائن ، وان يتحرك نقيب ومجلس نقابة الصحفيين تضامنا مع ما أثاره الكاتب الكبير الزميل خالد ميرى وكيل النقابة فى مقالاته بالأخبار. الأمر لا يحتاج تباطؤا ولا تهاونا، لأنها قضية أمن قومى.
لا يصح أن نتعامل فى الصحافة والاعلام كما يتعامل تجار المخدرات ، حيث يفلت التاجر الكبير «رأس الأفعى» من العقاب ، ويقدم أحد صبيانه للسجن بدلا منه، مقابل أن يصرف على زوجته وأولاده طوال مدة السجن!. هذا أسلوب المجرمين فكيف نطبقه فى الصحافة والاعلام ، حيث سمعنا عن صحفى صغير سيتحمل القضية برمتها ليفلت الكاتب الحقيقى من العقاب اللازم لخيانته لوطنه ولأمن بلده القومى. هذه أمور يجب أن تتصدى لها الهيئة الوطنية للصحافة والنقابة معا. صحيح أنه من المتعارف عليه منذ نشأة الصحافة الكتابة بأسماء مستعارة ، لكن هناك مسئولية قانونية على رئيس التحرير ، والكاتب المجهول ، المعلوم لرئيس التحرير ، بعد أن يكشف عن هويته. وللحديث بقية عن سيناء بإذن الله.
دعاء : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة