جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

معاناة وخسائر صحية ومادية محصلة التسيب وعدم الالتزام

جلال دويدار

الإثنين، 20 أبريل 2020 - 07:31 م

ليس من تفسير للزيادة فى أعداد الإصابات والوفيات بكورونا.. سوى أن هناك انفلاتا. هذه الحالة المقلقة تتمثل فى عدم التزام بعض الفئات بالإجراءات الاحترازية والوقائية المقررة لمواجهة كورونا. هذه السلوكيات غير المسئولة إن دلت على شئ فإنها تدل على التسيب والاستهتار وانعدام الوعى وغياب الإحساس بالمسئولية الوطنية والاجتماعية.
إن هؤلاء الخطائين لايدركون أنهم وبهذه التصرفات لايلحقون الضرر بأنفسهم وحدهم. إنهم وعن جهل ينقلون عدوى المرض إلى أفراد أسرهم والى أقاربهم وأحبائهم. هذه الفئات المعادية بجهلها للمجتمع.. تحتاج للردع الذى يفيقها من غفوتها المدمرة.
هذا التحرك العقابى من جانب الدولة هو حق يكفله مسئولية الحفاظ على الأمن القومى الصحى. هذا الاجراء من جانب الدولة يستهدف حماية صحة وحياة جموع المواطنين وبالصالح الوطنى العام.
ان إصلاح هذا الخلل ليس مسئولية الدولة وحدها وإنما لابد ان يتحمل كل أفراد المجتمع المشاركة الفاعلة فى هذه المواجهة بالتصدى والإبلاغ عن أى خروج على الإجراءات المقررة.
على الجميع ان يفهم ويدرك ما كان وراء الانتصارات التى حققتها بعض الدول والشعوب فى معركة الجانحة كورونا. ان وسيلتها الأساسية لتحقيق هذا الهدف هو.. الانضباط والالتزام بما يتم إقراره من الجهات الصحية المعنية.
ان انعدم الانضباط والالتزام.. يعنى اطالة وجود الوباء وبالتالى مضاعفة المعاناة والخسائر التى سنتحملها جميعا بسبب هذه الفئات المتسيبة. يبقى أن أقول ان عدم الالتزام بهذا السلوك الانضباطى سوف يقود إلى طريق محفوف بالمهالك لا ينفع فيه الندم.
العالقون وشكوى أب
  فى ظل الخوف والقلق والتداعيات المصاحبة للجائحة كورونا فإنه من حق الأهل أن يقلقوا على ابنائهم وذويهم. هذا الشعور يتضاعف خاصة إذا كانت الظروف قد شاءت أن يكونوا فى غربة ويريدون العودة إلى أرض الوطن.
 ارتباطًا بما جاء فى مقالى عن جهود الدولة فى إعادة مواطنينا من الخارج.. تلقيت رسالة على بريدى الإلكترونى من القارئ طارق محمود يشكو من وجود تفرقة فى عملية إعادة العالقين. استشهد على ذلك  بحالة ابنه الموجود فى نيويورك.
أضاف أنه قام بمراسلة القنصلية فى هذا الشأن ولكن لاحياة لمن تنادى. رغم انه قد تكون حالة هذا الابن فردية إلا أننى أرجو المسئولين بالخارجية التواصل مع قنصلية نيويورك لحل هذه المشكلة. من ناحية أخرى فإن على القارىء تقديم المستندات التى تثبت ما جاء فى شكواه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة