حمدى مبارز
حمدى مبارز


كل يوم

المستشار محمود فوزى وعهد جديد فى البرلمان

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 20 أبريل 2020 - 07:38 م

حمدى مبارز

لم التق الرجل سوى مرة أو مرتين وفى وجود جمع من الزملاء ولم أتحدث معه سوى كلمات قليلة فى جمع عام ولكنى تابعت أداءه طيلة الفترة الماضية منذ تعيينه أمينا عاما لمجلس النواب فى بداية دور الانعقاد الحالى.. إنه المستشار الشاب محمود فوزى الأمين العام لمجلس النواب.
وشهادة حق أقولها أمام الله أن الرجل أحدث حالة من التفاعل غير المسبوق فى تاريخ البرلمان بين الجماعة الصحفية بالبرلمان والأمانة العامة للمجلس.. فمنذ الأيام الأولى لتسلمه المسئولية أسس المستشار محمود فوزى لنظام تواصل مع المحررين البرلمانيين على مدار ٢٤ ساعة يقوم على الشفافية والوضوح وتقديم المعلومة السريعة والتفاعل مع الأحداث والرد على كل الاستفسارات فورا.. وإيمانا منه بأهمية التواصل المباشر ، أزال المستشار محمود فوزى الحواجز بينه وبين كل زميل من الزملاء المحررين ولم تكن هناك أى وساطة بينه وبين اى زميل فى التواصل، بما فى ذلك مكتب الصحافة بالمجلس او مكتب سيادته أو حتى شعبة المحررين البرلمانيين وأنا أحد أعضائها بصفتى أمين عام الشعبة.. وهذا يحسب للرجل وهاهى النتائج تتواصل على مدار اليوم عبر جروب يضم كل الزملاء على الواتس.. ولعل أكثر ما لفت نظرى فى أداء الرجل وما يقدمه من خدمات صحفية للزملاء أنه يقدم لنا خدمة طالما حلمنا بها وكنت أنا شخصيا اتمنى أن أجدها فى المجلس منذ دخولى البرلمان قبل ٢٠ عاما، وهى امدادنا بكل القوانين التى تصدر عن المجلس بعد التصديق عليها ونشرها فى الوقائع الرسمية فضلا عن كل القرارات الوزارية المهمة التى تصدر.. كما يتم إمداد الزملاء بمعلومات مبسطة ومعدة فى شكل انفوجراف احيانا أو نقاط موجزة عن نشاط المجلس الاسبوعى أو الشهرى. الخلاصة أن هناك حالة من الرضا التام بل الشكر والتقدير من كل الزملاء بلا استثناء على ما يقدمه المستشار محمود فوزى من خدمات صحفية لتسهيل مهمة المتابعة والنشر.. وبنفسه ينشر ويكتب ويرد على الواتس وهو أمر أراح الجميع وأزال أى تشكك أو قلق تجاه التحقق من اى معلومة.. وهذه الشهادة نقولها ونكرر لا نبتغى منها سوى إحقاق الحق والاعتراف بالفضل عملا بالقول المأثور «من لا يشكر الناس لا يشكر الله».

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة