محيى الدين عبدالغفار
محيى الدين عبدالغفار


مشاغبات

رمضان فى زمن الكورونا

محيي الدين عبدالغفار

الإثنين، 20 أبريل 2020 - 07:47 م

لم تبق سوى سويعات قليلة ونستقبل شهر رمضان الكريم.. ولكن للأسف يأتى رمضان هذا العام وكل شىء تغير وتبدل.. فليس هناك صلاة تراويح فى المساجد.. أو زيارات عائلية أو السهر خارج المنزل.. بسبب هذا الفيروس القاتل كورونا الذى سيطر على العالم أجمع وجعله يعيش فى خوف ورعب محبوس داخل منزله لا يستطيع الخروج منه خوفاً من أن ينقض عليه وينقله إلى العالم الآخر.. وثبت من الأحداث التى يعيشها العالم أننا نعيش زمن أقوى من الحرب العالمية الأولى أو الثانية لأن الحروب تجرى فى مناطق معينة من العالم.. أما هذا الفيروس فأصاب دول العالم أجمع بالشلل بعد أن توقفت الحياة والتنقل والسفر والمصانع.. وأصبح كل إنسان يخاف مصافحة الآخر حتى لا تنتقل له العدوى.. رمضان هذا العام.. سيكون مختلفا عن رمضان الذى نعرفه.. فعلينا الإلتزام بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.. واستغلال الشهر الكريم فى قراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح مع أفراد الأسرة والحمد لله انتشرت وسائل التواصل الاجتماعى لتسد جانبا مهما فى الاطمئنان على الأهل والأصدقاء بدون مشقة.
> د.يوسف زيدان.. له رأى معروف تجاه الدين الإسلامى وغالباً ما تثير الأقاويل والتساؤلات ولكن عندما يستضيفه التليفزيون المصرى.. بدون مناسبة ليصول ويجول ولا يعترف بالأزهر الشريف.. الذى هو المرجعية الأولى للدين الإسلامى فهنا لابد من وقفة وما هو الغرض من استضافته.. هل لإثارة الفتنة فى زمن الكورونا.. وإن كان لابد من استضافته لإعطاء البرنامج شهرة فكان لابد من وجود ضيف من رجال الأزهر للرد عليه بالحجة والبرهان بدلاً من ترك الساحة له وكأن كلامه مصدق وما غير ذلك هو الباطل.. التليفزيون المصرى ملك لكل الاتجاهات وكلمة عدل  بين كل الطوائف والاتجاهات وليس ملكاً لأمثال يوسف زيدان.
> الختام: من أقوال د.سعد الدين الهلالى: مجرد الخوف من المرض يجيز الإفطار.. فخوف الإنسان من المرض يرفع عنه الفريضة.. مضيف صحتى قبل دينى.. دينى يأمرنى بذلك.. ولم يقل هل عليه قضاء أو كفارة.. وهل سيظل الإنسان خايف طول عمره حتى يهرب من قضاء الفريضة.. وهذا الرأى فرصة للذين لا يصومون بأنهم يخافون على صحتهم.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة