صاحب محل الطرشي مع محررة بوابة أخبار اليوم
صاحب محل الطرشي مع محررة بوابة أخبار اليوم


حوار فيديو| على كل شكل ولون.. الطرشي "بلدي وفواكه" فقط في الغورية

إسراء كارم- محمد مصطفى بدر

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 - 09:25 م

من بين شوارع الغورية تفوح روائح الحرف المختلفة، والتي من بينها صانعي "الطرشي" أو المخلل، والذين لهم روح مختلفة سواء في طريقتهم في التعامل مع الزبائن أو حتى في الأنواع التي يبيعونها.

 

وفي جولة لـ"بوابة أخبار اليوم"، قبل بداية شهر رمضان المبارك، كان لنا زيارة لأشهر محال الطرشي في هذه المنطقة، وهو محل "الزعيم"، والذي استعد لمحبي الطرشي وزبائنه بكل الأنواع.

 

وفي حوار مع محمد زكي صاحب إحدى محال الطرشي .. جاء التالي:

 

  • في البداية.. متى بدأت في صناعة الطرشي؟

ورثت هذه المهنة عن جدي لأمي، حيث بداية المحل من عام ١٩٢٠م، ومن صغري وأنا عاشق للمهنة، وتقريبا بدأتها فعليا وأنا في التاسعة من عمري، وأحببتها بسبب السعادة التي أجدها في وجوه الناس بعد تذوق المخلل الذي نعده باهتمام كبير، ليكونوا فيما بعد زبائن المحل ويتعاملون معنا وكأننا أهل بسبب المعاملة الطيبة.

  • هل الزبائن من أبناء المنطقة فقط؟

 لنا زبائن كثيرين من أبناء المنطقة، ولكن لنا جمهور أكبر من كل أنحاء مصر، كما يأتينا أيضًا زبائن من الدول الأخرى، ونشتهر باسم المنطقة وهي "الكحكيين" في الغورية.


- ماذا عن التعامل بعد انتشار فيروس كورونا؟

حتى قبل انتشار فيروس كورونا، ونحن نتعامل مع زبائننا باحترام واهتمام، فدائما نحافظ على غسل أيدينا بالماء والصابون جيدًا، ثم نرتدي "الجوانتي"، قبل البدء في العمل، وهو ما يجعل لدى زبائننا ثقة في ما نقدمه لهم.

كما أنني منذ اليوم الأول أحافظ على منع الازدحام أمام المحل التزاما بتعليمات مجلس الوزراء ووزارة الصحة في ضرورة الحفاظ على المسافة الآمنة ومنع التجمعات، حيث نقوم بتجهيز أكياس بالطلبات المعتادة حتى لا يقف الزبون كثيرا.

 

  • وماذا عن الإقبال في ظل قرارات الحظر وانتشار الفيروس؟

ربما التغيير هو أن الزبائن كانت تتواجد على مدار اليوم بشكل كبير، ولكن مع ظروف الحظر وقرارات غلق المحلات في تمام الساعة الخامسة، أصبح التوافد كبيرًا خلال ساعات النهار، وبالتأكيد أقل من الأوقات السابقة، خصوصا وأننا مقبلين على شهر رمضان، والذي كان يشهد إقبالا كثيفا.

 

  • يوجد لديك أنواع مختلفة.. فمن أين جاءت الفكرة؟

الاختلاف الذي نشتهر به هو مخللات الفواكه وبعض أنواع الخضروات غير التقليدية، ولكن هذه الأنواع موجودة بكثرة في الهند، وبعض الدول العربية مثل العراق والسعودية، ولكن ربما هي غير مألوفة للشعب المصري.

 

  • ما الأنواع المختلفة التي تقدمها في محل الطرشي؟

من الأنواع التقليدية الجزر والليفت والخيار والبصل والفلفل الحار والعادي والزيتون والقرنبيط، ولكن لدينا أنواع أخرى مثل البسلة والمانجو والبلح والخوخ والموز، فأنواع المخللات حوالي ١٢٢ نوع، وبدأنا تصنيع طرشي الفاكهة في عام ٢٠٠٠م.

 

  • وما هي أكثر الأنواع التي تحظى بإقبال؟

 الإقبال الأكبر يكون على الطرشي البلدي الذي نصنعه بالطريقة التقليدية، وبالنسبة لمخلل الفاكهة لكل نوع زبونه، وربما النوع الذي يشهد إقبالا كبيرا هو مخلل المانجا، خصوصا وأن صلاحيته تصل إلى عام، ومن بعده الخوخ لكن مشكلة الخوخ أنه يحتاج إلى تناوله بعد تخليله مباشرة حيث أن صلاحيته بعد عملية التخليل حوالي ١٥ يوم.

  • وكيف يتم تحويل المسكر لحادق؟

نقوم بتخليل أي نوع سواء فاكهة أو خضروات وهو أخضر، والمادة الحافظة بالنسبة لنا هي الملح، ونضعه في أدوات استنانلس حيث يحفظ المخلل مدة أكبر، على عكس البلاستيك الذي يتسبب في وجود "ريم" فوقه وهو الملح الذي يظهر فوق المخلل وبعض الناس لا يفهمون سببه.

 

  • وهل تزيد الأسعار بارتفاع أسعار السلع؟

اعتاد الزبائن على الحصول على الكمية التي يحتاج إليها بأسعار معينة، وبالتالي من الصعب رفع السعر عليه، ولتفادي هذه المشكلة، نقوم بتخزين الخضروات والفاكهة في الوقت الذي تكون فيه الأسعار قليلة، حتى نقدم للزبون طلبه المعتاد بنفس السعر إرضاء له، أما الفاكهة فتتراوح الأسعار ما بين ١٠ إلى ٢٠ حنيها.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة