وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

صلاح دياب.. الاعتذار وحده لا يكفى

وليد عبدالعزيز

الأربعاء، 22 أبريل 2020 - 07:25 م

قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد صلاح دياب مالك جريدة المصرى اليوم والملقب بنيوتن سابقا أثلج صدور ملايين المصريين الشرفاء الذين تفاعلوا مع حملة جريدة الأخبار الصحفية التى قادها خالد ميرى رئيس تحرير الاخبار ووكيل نقابة الصحفيين والتى نجحت فى التصدى لأفكار دياب والملتصقة التصاقا وثيقًا بأفكار جماعة الإخوان الارهابية ومحور الشر الذى دائما ما يتمنى لمصر وشعبها الخراب.. قرارات الاعلى للاعلام ألزمت الصحيفة وموقعها بنشر وبث اعتذار واضح وصريح للشعب المصرى العظيم عن المخالفات التى ارتكبها نيوتن فى حق سيناء الغالية ونسيانه أن دماء خيرة شباب الوطن روت ارض سيناء الطاهرة لتظل حرة وجزءا اصيلا من جسد الوطن الكبير مصر العظيمة.. كما ألزم المجلس الصحيفة بدفع مبلغ ٢٥٠ ألف جنيه وحجب الباب الذى نشرت وبثت به المواد المخالفة بالصحيفة والموقع الإلكترونى لمدة ثلاثة اشهر وأيضا إحالة رئيس تحرير الصحيفة إلى المساءلة التأديبية بنقابة الصحفيين.. هذه القرارات القوية اصطحبها قرار ملازم للحق وهو إحالة الواقعة إلى المستشار حمادة الصاوى النائب العام للنظر والتصرف فى الشق الجنائى.. وبما ان القضية أصبحت امام ايادى ميزان العدل فى الأرض فعلينا ان ننتظر مصير المجهول سابقا صلاح دياب لأنه تخيل للحظات انه يعيش فى بلاد الموز وان خياله وافكاره المسمومة قد تمر مرور الكرام او ربما يتغاضى عنها البعض لأنه من اصحاب المليارات وصاحب نفوذ قد يحميه من اخطر سقطة شهدتها الصحافة المصرية منذ عصور خاصة ان كاتب المقال ترعرع فى خير مصر وكسب المليارات من شعبها العظيم والذى ضحى ابناؤه بدمائهم لتظل سيناء حرة بدلًا من ان يحولها الكاتب نيوتن إلى اقليم داخل الدولة المصرية مثلما كان يفكر ويخطط أهل الشر.. ما قامت به جريدة الأخبار بدءًا من رئيس التحرير مرورا بأصغر محرر بالجريدة ما هى إلا شهادة نجاح للصحافة القومية التى كانت وما زالت خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية وشعبها العظيم لأننا فى النهاية لا نسعى الا لإظهار الحق والتصدى لكل من تسول له نفسه ان يتآمر أو يتخاذل فى حق الدولة التى نجحت فى تحويل سيناء الصحراء إلى محافظة تنعم بالرخاء والتنمية الحقيقية بعد ان خاضت حربا شرسة ضد الارهابيين الخونة ونجحت بفضل جيشها العظيم وشرطتها المدنية فى القضاء على بؤر أهل الشر.. أعتقد ان اعتذار نيوتن للشعب لا يكفى وان هناك سقطات وافكارا مسمومة بثها المدعو نيوتن فى سلسلة مقالات تصدت لها بكل وطنية واحترافية جريدة الأخبار وبعض وسائل الإعلام الوطنية الأخرى.. قد يتغير المشهد كليا وقد تكون سقطة دياب بداية طريق الإصلاح والتطهير لإزاحة أعداء الوطن من المشهد خاصة ان الدولة المصرية بقيادة الرجل الوطنى المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسى نجحت فى اعادة بناء الدولة المصرية الحديثة القادرة على الصمود والتصدى والتحدى.. وأمس استكملت مصر افتتاح مجموعة من المشروعات التنموية الجديدة على ارض سيناء لتذهب الأفكار المشبوهة إلى مزبلة التاريخ وتظل مصر قوية بأبنائها المخلصين.. ولا عزاء للخونة.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة