الشيخ ياسر الشرقاوي
الشيخ ياسر الشرقاوي


الشيخ ياسر الشرقاوي.. ثاني أصغر قارئ في تاريخ الإذاعة المصرية

إسراء كارم- صابر سعد

الجمعة، 24 أبريل 2020 - 10:57 ص

 

عندما تلتقي القارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، سترى حياءً وأدبًا جمًا وتواضعًا قلما تجده في هذا الزمان؛ وبالرغم من النجاح الذي حققه إلا أنه يدرك أن عليه فعل الكثير كي يؤدي رسالته على أكمل وجه، فهو يصف نفسه بأنه «خادم لكتاب الله»، ويعتبر ثاني أصغر قارئ يلتحق بالإذاعة المصرية بعد الشيخ أبوالعينين شعيشع الذي التحق بالإذاعة وعمره 17 عامًا فقط.

النشأة

ولد الشيخ ياسر محمود الشرقاوي؛ في عام 1985 بقرية إخطاب التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية، ونشأ هناك في إحدى مدن منطقة عسير حيث كان يعمل والده مدرسا للقرآن الكريم والتجويد بإحدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم في نفس المدينة، فحفظ القرآن الكريم وهو لم يكمل الـ14 ربيعًا.

 

الشيخ مصطفى إسماعيل كلمة السر

عندما يستمع جمهور الشيخ ياسر الشرقاوي، إليه في بعض الأوقات يجدونه يبدع على طريقة القارئ الشيخ الراحل مصطفى إسماعيل، فهو شديد التأثر به.

 وعن سبب تأثره بالشيخ مصطفى إسماعيل يقول الشيخ ياسر الشرقاوي لـ«بوابة أخبار اليوم»:«تقليدي للشيخ مصطفى يعود لتجدد آداءه، فالاقتداء به أمر لا غنى عنه لأي قارئ، فمعظم القراء أخذوا منه بطريق مباشر أو غير مباشر هذا في رأيي، كما يعد من مؤسسي دولة التلاوة فله طريقة أداء جديدة وسلمٌ مقاميٌ جديد لم يكن في طريقة القراء السابقين».

التمسك بمدارس القدامى

طالب الشيخ ياسر الشرقاوي، النشأ الجديد، أن يعود لمدرسة الرعيل الأول من القراء، لكن مع إدخال بصمة جديدة كي يصبح الأداء متجددا كالمياه الجارية.

وتابع الشيخ ياسر الشرقاوي: «لابد من أن يعود القراء الجدد، لما كان عليه القراء القدامى وهذا ما ذكرته قبل ذلك أن أؤسس لمدرسة تسير على خطى القراء القدامى ولا تحيد عنها، لأني أرى هذه الأيام تلاوات قرآنية لبعض القراء، تعتمد على الطرب الزائد الخارج عن الحد يُخرج عن الخشوع وعن أحكام التلاوة بشكل واضح جدًا».

قارئ الفقراء والأغنياء

 يوضح الشيخ ياسر الشرقاوي، أنه لا يهدف لتحقيق الربح المادي في المقام الأول، بل إن غايته هي الهدف الترويح عن النفس وإشغال الوقت بالقرآن.

واستطرد قائلا: «قراءة القرآن متعة كبيرة لا توصف، فلا أبغى التربح، لأن أهم شيء محبة الناس بعد القبول من الله.. أما من ليس له قدرة على الدفع فأقول له ما هي مقدرتك المالية، فإن كان فقيرا أو حالته المادية لا تسمح أقول له ادفع ما تقدر عليه، فما أحصل عليه من مقابل مادي يكون نظيرا لاقتطاع وقتي وليس ثمنًا لقراءة كتاب الله، فتلاوة الذكر الحكيم لا تقدر بأي ثمن أيا كان، أقول للقراء الباحثين عن المال: ارفقوا بالفقراء وتواضعوا كي يرفعكم الله».

 

الرحلات الخارجية

سافر الشيخ ياسر الشرقاوي، إلى العديد من بلدان العالم، ما جعله خير سفيرا لكتاب الله، لكن أبرز الدول التي سافر إليها حاملا كتاب الله هي: كندا، والنمسا، والسويد، وسويسرا، وماليزيا، والبرازيل، وتركيا، ولبنان، والجزائر، والمغرب وغيرها.

الطموحات

الشيخ ياسر الشرقاوي، أصغر قارئ اعتمد في تاريخ الإذاعة المصرية، وعن طموحه يكشف لـ«بوابة أخبار اليوم»: «آمل أن تصل تلاواتي للعالم كله، وأن يهتدي غير المسلمين بسماع القرآن الكريم، وأن أؤسس لمدرسة تسير على خطى القراء القدامى كي تعود دولة التلاوة إلى سابق عهدها مجددًا».

يعتبر

الحياة العائلية

في أحاديثه لا يتطرق الشيخ ياسر الشرقاوي إلى حياته الشخصية، فحياته محاطة بهالة من الخصوصية؛ لكنه نشأ في أسرة مكونة من 4 أخوة وهو خامسهم، فلديه أخان اثنان وأختان اثنتان، فيما يتعلق بحالة الاجتماعية فهو لم يتزوج بعد.

لكن عند الحديث مع الشيخ ياسر الشرقاوي؛ تجده يذكر أناسا يقول إنه مدين لهم في حياته وأبرزهم؛ والده الشيخ محمود الشرقاوي أستاذ علم القراءات والذي كان يعمل بالمملكة العربية السعودية كأستاذ للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية في محافظة المجاردة بمنطقة عسير، كما لا يكل من الإثناء على القارئ الشيخ الراحل أبو العينين شعيشع، مبديا إعجابه بمن وقفوا معه في مسيرته ومنهم السيد أحمد مصطفى كامل.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة