الجمعة، 24 أبريل 2020 - 01:00 م

تعد تحلية مياه البحر لمدينة شرق بورسعيد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط، حيث تعتبر من ضمن مشروعات تنمية سيناء، وتهدف المحطة تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب في المدينة الجاري إنشاؤها في شرق بورسعيد لمواجهة التوسعات العمرانية واحتياجات الوديان وتشجيع الاستثمار في هذه المنطقة.

تتكون محطة تحلية مياه البحر لمدينة شرق بورسعيد من المأخذ البحري بطاقة 750 ألف م3/يوم شاملة التوسعات المستقبلية والمنشآت الفنية وتشمل "وحدات إزالة الزيوت والشحومات، ووحدة التنقية الفائقة التى تعد ثانى أكبر وحدة فى العالم، ووحدة التحكم، و10 وحدات تحلية مياه بطاقة 15 ألف م3/يوم لكل وحدة ، و4 خزانات للمياه سعة 15 ألف م3").

وتتميز المحطة بتقنية عالية جدا،ً يوجد بها استخدام أحدث أساليب في تحلية المياه، كما أن الشركات المصرية من القطاع الخاص قامت على تدشينها، شغل عالي المستوى ويعتبر نموذج لدول كثيرة.

«محطة شرق بورسعيد» تعتبر من أكبر المحطات في الشرق الأوسط، حيث ستخدم المنطقة المليونية والتي يتم إنشائها في الوقت الحالي، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة 150 ألف م3 لتلبية احتياجات المدينة بطاقة 100 ألف م3/ى لخدمة المنطقة الصناعية بميناء شرق بورسعيد بطاقة 50 ألف م3/ى، ويمكن زيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة إلى 250 ألف م3/ى.

«محطة شرق بورسعيد» تم تنفيذها في 24 شهر، ويعتبر هذا الرقم قياسي وتحد وإنجاز لا مثيل له مقارنه بالتقنيات الموجودة بها، حيث أن المعدل الطبيعي ليس أقل من ثلاث سنوات.