الجمعة، 24 أبريل 2020 - 03:47 م

وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولي رئاسة الجمهورية نصب عينه الاهتمام بتطوير وتنمية شيبة جزيرة سيناء لعدة اعتبارات، أولها الإيمان العميق لدى الرئيس بالفراغ الإستراتيجى الذى تعانيه شبه جزيرة سيناء، وأنه أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الإرهاب فى هذه البقعة المهمة من مصر، وثانيها أن مواجهة الإرهاب لن تكون إلا بمزيد من التنمية واستغلال الثروات الكبرى الكامنة فى أرض سيناء، وثالثها أن التنمية لا يمكن أن تتم دون بنية أساسية قوية على رأسها مشروعات الطرق والأنفاق والكبارى والكهرباء ومشروعات المياه.

الحكومة المصرية عملت على توفير البنية التحتية لشبة جزرة سيناء لجذب الاستثمار الداخلي والخارجي ولتكون شبة جزيرة سيناء بوابة مصر الاستثمارية والاقتصادية في الفترة القادمة.

وترصد "بوابة أخبار اليوم" أبرز المعلومات عن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشبة جزيرة سيناء.

وقعت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وتحالف شركتى أوراسكوم والمقاولون العرب، عقد تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر وتُعد هذه المحطة المعالجة أحد مكونات مشروع إنشاء منظومة مياه مصرف بحر البقر، الذى يُعد أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، بتكلفة مليار دولار.

تعمل محطة معالجة مياه بحر البحر بطاقة 5 ملايين متر مكعب/يوم، حيث يبلغ قيمتها الإنشائية 739 مليون، وذلك بتمويل مشترك من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية.

ويتضمن المشروع إنشاء محطة لمعالجة مياه مصرف بحر البقر بطاقة 5 ملايين متر مكعب/يوم، وستعد الأكبر على مستوى العالم يتم الاستفادة منها فى استصلاح وزراعة حوالى 330 ألف فدان شرق قناة السويس، بالإضافة إلى 70 ألف فدان يتم زراعتها حاليا بمنطقتى سهل الطينة والقنطرة شرق، ليصل إجمالى الأراضى المزروعة إلى 400 ألف فدان، وإنشاء مشروعات تنمية زراعية متكاملة (إنتاج زراعى وحيوانى وصناعى)، والذى من شأنه زيادة كميات الصادرات وتقليل الواردات بالإضافة لخلق فرص عمل جديدة تصل إلى حوالى 40,2 ألف فرصة مقسمة على مجالات التصنيع الزراعى والإنتاج الحيوانى، وإدارة منظومة نقل ومعالجة المياه وتطهير الأنفاق والمجارى المائية، وأعمال التشييد والبناء.