النفايات الطبية
النفايات الطبية


احذر.. النفايات الطبية في زمن «كورونا».. وهذه طرق التخلص الآمن

مصطفى عبدالله ميري

الجمعة، 24 أبريل 2020 - 03:56 م

 

- «البيئة»: مسئول لإدارة النفايات بكل منشأة صحية

- «عبدالله»: يجب تقطيع القفازات والماسكات قبل التخلص منها

- «الأطباء»: ضرورة وضع سلة قمامة مميزة للنفايات الطبية بالشوارع

 

أثار فيروس كورونا المستجد"كوفيد 19" حالة من الرعب والفزع حول العالم، بعد أن اجتاح كثير من دول العالم، وتخطت حالات الإصابة به الملايين من الأشخاص، وحتى هذه اللحظة لا يزال العالم عاجزًا عن التوصل إلى لقاح أو عقار فعال للوقاية أو العلاج منه.

وعلى الفور بدأت الحكومة المصرية في أخذ العديد من الإجراءات الاحترازية لمجابهة هذا الفيروس اللعين، ومن بينها خطر يهدد المجتمع المصري وهو التخلص من النفايات الطبية.

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، قالت إن مصير النفايات الطبية الخاصة بفيروس كورونا، إضافة المواد المطهرة قبل نقلها من المنشأة الصحية الموجودة فيها، مشيرة إلى أن النفايات يتم حرقها ودفنها بالطرق الآمنة، موضحة أن التعامل مع مخلفات القرى الواقعة تحت الحجر الصحي يجرى من خلال فتح خلية منعزلة عن النفايات العادية ودفنها وتغليفها بطبقة من الجير.

وتابعت وزيرة البيئة، "أنه يتم التنسيق مع وزارة الاتصالات لوضع الأساس لموقع إلكتروني يتيح لكل مستشفى تسجيل كمية النفايات الطبية لديها وأماكن تخزينها".

خطورة النفايات الطبية

وذكرت الوزيرة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية على تكليف مسئول لإدارة النفايات بكل منشأة صحية من قوة العمل بذات المنشأة لمتابعة تنفيذ خطة إدارة النفايات (وخصوصاً فيما يتعلق بالفصل السليم وتقليل كمية المخلفات من الأنشطة الطبية العادية لتوفير السعة اللازمة لاستيعاب معالجة النفايات المتولدة من انتشار فيروس كورونا)، منوهة إلى قيام المدربين الذين أعدتهم وزارة البيئة، وعددهم  68 مدربا على مستوى 15 محافظة، بتوجيه ومتابعة أعمال مسئولي النفايات لتقليل الانتقالات.


من جانبها، تقول الدكتورة إسراء عبدالله الطبيبة بمستشفى  الصدر والحجر الصحي بأسيوط، إن فيروس كرونا "كوفيد 19" ينتقل عادةً لدى البشر من إنسان إلى آخر، في أثناء فترة حضانة الفيروس وتبلغ 14 يومًا، عبر الرذاذ الملوث، أو الأيدي الملوثة، أو السطوح الملوثة بالفيروس، ويمكن انتقاله عن طريق النفايات الطبية فهي خطيرة على الإنسان ويجب إتباع طرق صحيحة للتخلص منها. 

وتابعت د. إسراء عبدالله ، أن النفايات الطبية هي المخلفات التي تنتج من المواد المستخدمة لفحص وتشخيص المرضى والعناية بهم، سواءً كان ذلك داخل المرفق الصحي أو خارجه، وتشمل هذه المخلفات الإبر، والحقن، والقطن، والشاش، ومخلفات الصيدلية والمخلفات الكيميائية، فهذه النفايات من أخطر أنواع النفايات على البيئة وعلى صحة الإنسان؛ لاحتمال أحتوائها علي بكتيريا وفيروسات وفطريات وغيرها مسببات الأمراض، لذا فهي من أكثر المسبّبات التي تقف وراء ظهور الأمراض والأوبئة السريعة الانتشار والتي تفتك بأرواح الناس.

وأوضحت، أن الطرق الصحيحة للتخلص من النفايات الطبية التي نستخدمها في حياتنا اليومية على المستوى الشخصي خاصة بعد انتشار الفيروس، وضع الماسكات والقفازات بعد استخدامها في سلة المهملات غير صحيح، مشيرة إلى أن الطريقة الصحيحة  للتخلص منها هو غسل القفازات والكمامات بالماء والصابون، وبعد ذلك تمزيقها ووضعها في القمامة أو تسليمها لأقرب مستشفى.

التخلص الأمن من النفايات الطبية

أما الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء، فيقول إن سلة النفايات الخطرة الموجودة في المستشفيات غير متوافرة في الشوارع، ولذلك لا بد من توفيرها في مختلف المناطق وتمييزها بلون معين، حتى تكون مختلفة عن صناديق القمامة العادية، وبالتالي يضع المواطنون فيها هذه النفايات الطبية لمنع انتشاء الفيروس.


وتابع د. سمير، إن وضع النفايات الطبية في الشوارع وصناديق القمامة أخطر من الوضع في المستشفيات، لأن المستشفيات تتخلص منها بطريقة آمنة، ولكن المواطنين يتخلصون منها بشكل غير صحيح غالباً، أن الخطورة الأكبر حالياً على جامعي القمامة، لأنهم معرضون للإصابة بالفيروس ونقله إلى أسرهم ومجتمعاتهم، ولذلك يجب سرعة التعامل مع هذا الأمر من جانب الحكومة، حتى نقى أنفسنا والمجتمع من خطر انتشار المرض.

ونصح سمير، المواطنين باستخدام الطريقة الصحيحة للتخلص من الكمامات والقفازات في المنازل بطريقة آمنة، من خلال غسلها بالماء والصابون جيداً، ومن ثم اقتصاصها إلى قطع صغيرة، وإلقائها في القمامة، مشددة على المواطنين عدم إلقاء الأدوات الوقائية في الشوارع، تجنباً لانتشار العدوى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة