السبت، 25 أبريل 2020 - 06:17 م

قالت وسائل إعلام يابانية، السبت 25 ابريل إن زعيم كوريا الشمالية دخل في حالة غيبوبة بعد خضوعه لعملية تركيب دعامة في القلب يوم 12 ابريل الماضي.

ووفقًا لما نقلته مجلة Shukan Gendai فإن حالة كيم جونج أون تدهورت نتيجة تأجيل بسيط في إجراءات العملية، الأمر الذي أثر بالسلب على استقرار حالته الطبية بعد ذلك.

وأشار تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية إلى أن عدم الوضوح في إعلان المكان الذي يتواجد فيه الزعيم الكوري الشمالي حاليًا يزيد من الشكوك حول وجوده في حالة صحية خطيرة نسبيًا.

ووفقًا لمصدر صيني، فإن زعيم كوريا الشمالية سقط أرضًا مطلع هذا الشهر نتيجة آلام في قلبه بينما كان في زيارة لإحدى مدن الريف بكوريا الشمالية، الأمر الذي استدعى نقله لأقرب مستشفى وإجراء عملية تركيب دعامة في قلبه بشكل فوري.

جدير بالذكر أن حالة زعيم كوريا الشمالية الصحية تعتبر محل جدل كبير وسط تقارير نشرتها بعض الصحف العالمية والتي أشار بعضها إلى أنه في حالة خطره.

وقالت صحيفة ديلي ميل، نقلا عن 3 مصادر وصفتهم بأنهم مقربين من الأوضاع بكوريا الشمالية، السبت، إن الصين أرسلت فريقا طبيًا لكوريا الشمالية من أجل التدخل والاستشارة في حالة الزعيم كيم جونج أون الصحية.

وأضاف التقرير أن الوفد برئاسة أحد أعضاء الحزب الشيوعي الصيني غادر بكين يوم الخميس الماضي، إلا أنه لم يصدر بيان رسمي من الخارجية الصينية لتأكيد الخبر أو نفيه.

كانت صحيفة Daily NK الصادرة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول قد نقلت عن مصدر بكوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن الزعيم كيم جونج أون قد خضع لعملية جراحية دقيقه في القلب يوم 12 أبريل، وأنه حاليًا يتماثل للشفاء.

وفي وقت سابق، أشارت كثير من التقارير الإعلامية إلى تدهور حالة الزعيم الكوري الشمالي خلال الأيام الماضية نقلا عن مصادر في كوريا الجنوبية والصين إلا أنهم أكدوا أنه لم يتم تسجيل نشاط غير طبيعي في كوريا الشمالية على الرغم من هذه الأنباء.

وتعليقًا على تقارير كيم الصحية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، "إنه لا يظن هذه التقارير حقيقية"، غير أنه لم يشر إلى أنه كان متواصلا مع المسئولين في كوريا الشمالية حول هذا الأمر.

وفي تقرير سابق لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، قالت إن كيم غادر العاصمة بيونجيانج إلى مكان آخر غير معلوم داخل كوريا الشمالية، الأمر الذي يعزز من شائعات إصابته بمرض خطير أو تدهور حالته الصحية في أعقاب العملية التي تم إجرائها، إلا أن كل هذا يظل تضارب للأخبار وسط الصمت المعتاد لكوريا الشمالية وعدم الادلاء بتصريحات رسمية حتى الآن، من الصين أو كوريا الجنوبية.