كرم جبر
كرم جبر


كرم جبر عن برنامج رامز جلال: سقوط في بئر المهانة

بوابة أخبار اليوم

السبت، 25 أبريل 2020 - 08:37 م

شن كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، هجوما حادا على برنامج «رامز مجنون رسمي» الذي يذاع على في رمضان 2020.

وأضاف كرم جبر – في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»- قائلا: «رامز يمسح بكرامة النجوم الأرض .. السقوط في بئر المهانة».

وكان رئيس الهيئة الوطنية للصحافة قد انتقد في سلسلة مقالات سابقة الأساليب التي يستخدمها رامز جلال في إهانة نجوم الفن.
وفي مقال بعنوان: لماذا يقبل الفنان مسخرته؟.. كتب كرم جبر: تخيلوا لو كانت العظيمة أم كلثوم أو الرائع عبدالحليم حافظ أو العملاق حسين رياض، في زمن السخيف رامز جلال، وتعرضوا لأحد مقالبه السمجة، ماذا سيكون رد فعلهم، غير صفعة على وجهه وركله بالأقدام، حفاظا على قيمة الفن ووقار الفنان، وكانت الأجهزة المعنية ستبادر على الفور بإيقاف البرنامج، والاعتذار للسادة المشاهدين، والتعهد بعدم عودة مثل هذه السخافات مرة أخرى، وكان الجمهور نفسه سيقاطع مقدم البرنامج وبرنامجه ومن وراءه.
 
وتابع: سخافات رامز جلال عبث «ممنهج»، لا يستهدف التسلية والإضحاك، ولكن المسخرة والاستهزاء بهؤلاء الفنانين، الذين يهرولون كل سنة كالبهلوانات فى السيرك، زاعمين أنه ضحك عليهم وسقاهم شيئا أصفر، فلم يعلموا بالخدعة إلا في نهايتها، وهذا بالطبع كلام مسخرة، لا يضحكون به على الناس بل على أنفسهم، والناس أكثر ذكاء من سذاجتهم، ويدركون أنهم ذهبوا طائعين راضيين بأدوار الأراجوزات، من أجل عشرات الآلاف من الجنيهات أو الدولارات، حتى لو كان الثمن أن يعملوا عجين الفلاحة، أو نومه العازب.
 
وأضاف: سخافات رامز جلال تستهدف السخرية من الفن المصري، كأحد أهم مكونات القوة الناعمة المصرية في وجدان الناس، ومرمطة رموزه في الوحل وإضحاك الخلق عليهم، وهم مذعورون ويصرخون ويولولون، ويلطمون خدودهم وعلى وجوههم علامات الفزع والرعب، ويتمرغون في الوحل والطين في مشاهد مؤسفة، بينما يظهر السخيف في لقطات سريعة، ليستفز الناس بتعليقاته السمجة وملامحه المستوحاة من حركات الشيطان، ليقول لنا جميعا: «هذا هو فنكم، وهؤلاء هم فنانوكم».
  
واختتم مقاله بالتأكيد على أنه لا يجدي الكلام الناصح ولا الموعظة الحسنة لوقف مسخرة رامز جلال، ولكن القرار للشعب بأن يعلن المقاطعة والامتناع عن المشاهدة للبرنامج والقناة، وأن تمتد المقاطعة لكل الأعمال التي ينتجها هذا التكتل الشرير، وأن تضع شركات الإعلانات فص ملح في عينها، وتمتنع عن تمويل الفساد بكل هذا السخاء، احتراما للفن المصري والقيم الأصيلة التي يرسخها عبر الأجيال، وإذا لم يستجب المعلنون للمناشدة، فلا حل إلا أن يقاطع الناس منتجاتهم، حتى لا يسهموا في تمويل هذا العبث التآمري من جيوبهم.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة