الأحد، 26 أبريل 2020 - 04:08 ص

هل يكون رمضان 2020، هو بداية الانتفاضة ضد المسيئين للذوق العام المصري؟، سؤال ربما تكون إجابته القاطعة ظهرت جليًا خلال الأيام القليلة الماضية.

 بدأت الانتفاضة الأخلاقية بمجموعة من البلاغات المقدمة ضد حنين حسام صاحبة فيديو «افتحي الكاميرا»، التي أطلقت على نفسها هرم مصر الرابع، حيث أصدر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قرارًا قضى بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامها بنشر صور وفيديوهات تحرض على الفجور.

بعد 48 ساعة من إلقاء القبض على حنين حسام وحبسها، تقدم المحامي فهمي بهجت بأول بلاغ ضد سما المصري بسبب نشرها صورًا وفيديوهات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تثير الغرائز وتصنف تلك الصور كصور إباحية، مشيرًا في بلاغه أنَّ الراقصة الاستعراضية ضربت بكل القيم الإنسانية والمعتقدات الدينية عرض الحائط.

 تضمن البلاغ ضد سما المصري أنه في هذه الأيام المباركة وأثناء استعداد الآمة الإسلامية لاستقبال شهر رمضان المبارك، أطلت علينا سما المصري من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وقامت بنشر صور وفيديوهات إباحية تثير المشاعر وتحرك الغرائز ضاربة بكل القيم والأخلاق الإنسانية والمعتقدات الدينية عرض الحائط، وذلك بظهورها في العديد من اللقطات والأوضاع المخلة بالحياء بصورة فاضحة، مشيرًا أن الهدف من نشر هذه الصور والفيديوهات تحقيق أكبر عدد مشاهدات، ما يعود عليها بمكاسب طائلة ومن ناحية تحقيق الشهرة أيضًا، وطالب بهجت بفتح تحقيق ضد سما المصري وتقديمها للمحاكمة وقدم حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه، حيث أمر النائب العام بحبس المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن – وشهرتها سما المصري – بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد مواجهتها بالاتهامات المنسوبة إليها وأدلة الاتهام، على أن يستكمل التحقيق معها اليوم، وستعلن النيابة العامة ما أسفرت عنه التحقيقات في بيانٍ لاحق.

وعقب القبض على سما المصري كشفت الإعلامية ريهام سعيد، أنها تقدمت بثلاث بلاغات آخرى ضد سما المصري منذ 6 أشهر، بسبب الفيديوهات والصور التي تنشرها على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة أنها تقدم محتوى إباحي على صفحاتها الرسمية بهدف إثارة الشباب وتحقيق مشاهدات مرتفعة.
وربما تشهد الأيام المقبلة مزيد من البلاغات والحملات الإعلامية ضد مشاهير السوشيال ميديا الذين يقدمون محتوى مبتذل في محاولة لإعادة الأخلاق إلى مجتمعنا.