الأحد، 26 أبريل 2020 - 03:06 م

مع النجاح الكبير لمسلسل "ليالي الحلمية" أصبح هناك موضة في الدراما أن تضم الأعمال عدد كبير من كبار النجوم، وتكون أشبه بأعمال ملاحمية، قاد هذه الأعمال الكاتب الكبير مع أسامة أنور عكاشة، وكان طرفها الإخراجي أما إسماعيل عبد الحافظ أو جمال عبد الحميد، وهو مخرج "أرابيسك.. أيام حسن النعماني"، الذي يعرف جماهيريا بـ"حسن أرابيسك"، على اسم الشخصية الرئيسية التي قدمها الفنان صلاح السعدني.

وشاركه البطولة هدى سلطان وأبو بكر عزت وسهير المرشدي وهالة صدقي وهشام سليم وكرم مطاوع ولوسي وحسن حسني وحسن الأسمر والمنتصر بالله ونادية رشاد وجيهان فاضل وتأليف موسيقي لعمار الشريعي وغناء حسن فؤاد وسيد حجاب وتم إصداره عام 1994.

نجاح الأغنية كان كفيل بصنع نجومية حسن فؤاد التي استمرت حتى نهاية التسعينيات، ليقدم بعدها تترات أغنيات "علي بابا والأربعين حرامي" ثم "سعد اليتيم"، كما تحول أيضا لممثل في عدد من الأعمال الرمضانية.

موسيقى الشريعي في تلك الفترة كانت ختم لأي عمل ناجح، لكن في "أرابيسك" كانت الحالة أكثر وضوحا، لا يمكن أن تتخيل هذا العمل بدون لحن الشريعي الذي اعتمد على (القانون) لينقل المشاعر إلى أجواء عربية مصرية أصيلة، كلمات الأغنية لا تحتاج لنقاش يمكنك فقط أن تقرأها وتتذكر أحداث المسلسل.

وكانت كلمات التتر...

وينفلت من بين إيدينا الزمان
كأنه سَحبة قوس فى أوتار كمان
وتنفرط ليّام.. عقود كهرمان
يتفرفط النور.. والحنان.. والأمان
وينفلت من بين إيدينا الزمان

الشر.. شرَّق وغرَّب.. داخل في حوشنا
حوشوا.. لا ريح شاردة تقشقش عشوشنا
حوشوا.. شرارة تطيش.. تشقق عروشنا
وتغشنا المرايات.. تشوش وشوشنا
وتهيل تراب ع الهالة والهيلمان
وينفلت من بين إيدينا الزمان

الغش طرطش.. رش ع الوش بُوية
ما دريتش مين بلياتشو.. أو مين رزين
شاب الزمان.. وشقيقى مش شكل أبويا
شاهت وشوشنا.. تهنا بين شين وزين
ولسه ياما وياما حنشوف كمان
وينفلت من بين إيدينا الزمان