صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«100».. واحد من هذا الرقم قد يغير العالم 

عبدالله علي عسكر

الإثنين، 27 أبريل 2020 - 12:35 ص

 

في العلم لا يوجد شيء اسمه مستحيل، وفي الطب حذف الأطباء كلمة يأس من قواميس كتبهم وعلمائهم، فالتحدي وسيلتهم للصعود إلى هدفهم الأسمى، فوسط الأوجاع يصنعون الأمل والدواء.

هكذا وضع فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩" الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء الجائحة أطباء العالم في مواجهة أيقنوا من ألمها أنهم منتصرون.

"100" هو رقم يعد خلاصة جد وجهد للأطباء في العالم كله الذين ربما يواصلون ليلهم بنهارهم للبحث عن الدواء، حتى وصلوا إلى ١٠٠ لقاح في انتظار التجربة لعل أحدها يخلص العالم من كابوس كورونا.

100 لقاح تم تطويرها في سباق محموم لوقف انتشار الوباء، لكن خمسة منها فقط يتم تجربتها واختبارها على البشر، ورغم التفاؤل ببعضها فإن اعتمادها يظل مرهونا بالنتائج.

"لقاح في بريطانيا".. المملكة التي ضربها الوباء بقوة بدأت حاليا تجارب واختبارات لقاح على البشر، اسمه العلمي «chAdOo1 nCoV-19»، والذي تم اختباره على الحيوانات أيضا.

مع آلام الإصابات التي وصلت لمئات الآلاف ووجع الفقد والموت بالآلاف وضعت المملكة المتحدة التي وضعت خطة مسبقة لإنتاج الجرعات من اللقاح الجديد الذي أثبت فاعليته لكنه لا يزال في طور التجارب.

البروفيسورة سارة غلبرت، أستاذ علم اللقاحات في جامعة أوكسفورد، قالت تعليقا على اللقاح الذي ينتظره العالم: «لدي درجة عالية من الثقة في ذلك اللقاح، لذا يجب علينا اختباه، وبالطبع علينا الحصول على البيانات من البشر»
 «غلبرت»، وفقا لمقطع فيديو مترجم أذاعته قناة «العربية»، قالت: «لا يوجد أي اقتراح على الإطلاق بأننا سنبدأ في استخدام اللقاح على عدد أكبر من السكان قبل أن يثبت أنه يعمل بالفعل على وقف إصابة الأشخاص بفيروس كورونا».
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة