مملكة البحرين
مملكة البحرين


البحرين تحتفي باليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام

عمر عبدالعلي

الإثنين، 27 أبريل 2020 - 11:56 ص

تحتفل مملكة البحرين ودول العالم أجمع خلال شهر أبريل الحالي باليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاحتفال بهذا اليوم، في ديسمبر عام 2018، حيث يعد بمثابة إعادة تأكيد لميثاق الأمم المتحدة ومبادئها المتعلقة بحل النزاعات بين الدول بالطرق السلمية، بالإضافة إلى ترسيخ مفهوم استخدام الدبلوماسية متعددة الأطراف في التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات وللحفاظ على قيم التعددية والتعاون الدولي.

ولمملكة البحرين العديد من المبادرات التي تقوم على ركائز الأمم المتحدة الثلاثة، وهي: حقوق الإنسان، والسلم والأمن، والتنمية المستدامة والتي نجحت المملكة في تحقيقها بشهادة دولية، حيث حرصت على وجوب تعزيز الشراكات الدولية والدبلوماسية متعددة الأطراف للنهوض بالركائز الثلاث للأمم المتحدة والتشديد على أهمية دور التحالفات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتعد مدينة المنامة أكثر مدينة متنوعة دينياً من بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تحتضن دور عبادة للمسلمين من السنة والشيعة والمسيحيين واليهود والهندوس، ضمن مساحة كيلومتر واحد فقط، وتوجد 19 كنيسة مسجلة في البحرين، وكنيس يهودي واحد، وثلاثة معابد هندوسية، وتم بناء معبد "شري كريشنا" الهندوسي قبل 200 عام من قبل مجتمع "ثاتاي" الهندوسي، وهو أول معبد هندوسي في المنطقة.


وفي عام 2012 تأسس مركز البحرين للحوار بين الأديان، بهدف تحقيق التناغم بين جميع أصحاب المعتقدات، وحماية حقوقها الدينية والاجتماعية، كما تم تخصيص 9 ملايين دولار لإعادة بناء دور العبادة، وحتى الآن تم تقديم 27 من أصل 30 دار عبادة أعيد بناؤها لصالح إدارة الأوقاف الجعفرية وقادة المجتمع، وهو ما يتجاوز بكثير التوصيات التي قدمتها لجنة التحقيق المستقلة في البحرين في 2011.
وفي عام 2016 عُقد حوار بين الأديان في المعهد الدولي للسلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنامة، وايماناً بكل تلك المبادرات والجهود الحثيثة تم انتخاب مملكة البحرين عضواً في مجلس حقوق الانسان الدولي التابع للأم المتحدة للمرة الثالثة في تاريخ المجلس بنسبة تصويت بلغت 86% للسنوات 2019- 2021.
أما في عام 2018، تم اختيار مملكة البحرين كأفضل دولة في العالم من بين 68 دولة للإقامة والعمل للعمال الأجانب، علاوة على ذلك تم اعتماد مبادرة صاحب السمو رئيس الوزراء "يوم الضمير الدولي" في الأمم المتحدة، وتم إنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد في جامعة "سابينزا" الإيطالية.
وقد سطرت مملكة البحرين في مجال السلم والأمن العديد الإنجازات والمبادرات والشراكات الدولية، فنجحت الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين إحباطها للعديد من المخططات الإرهابية وإلقاء القبض على الخلايا الإرهابية، التي تدربت في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني، ومنذ تأسيس التحالف الدولي ضد "داعش" كانت البحرين من ضمن أول 12 دولة في التحالف الذي يضم 82 شريكاً دولياً، حيث ترأست مملكة البحرين المجلس الاستشاري للتحالف لمدة أربعة أعوام، ثم تولت المملكة منصب الممثل الرسمي له في العام 2018، وهذه إحدى الخطوات التي تثبت مدى الثقة الدولية لمملكة البحرين في مجال السلم والأمن الاقليمي والدولي، وإدارة مثل تلك الملفات التي تواجه المجتمع الدولي بأسره ومن أخطرها العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وسياسات بعض الدول التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن أهم المبادرات التي تم تحقيقها في هذا في هذا الشأن، في العام2019 استضافة البحرين لعدد من المؤتمرات الأمنية كالمؤتمر الدولي للأمن البحري والجوي بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية وبولندا، والاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم "داعش" بالإضافة إلى ورشة العمل المتخصصة لبناء القدرات حول حماية القطاع غير الربحي من الاستغلال الإرهابي، بالإضافة إلى تشكيل لجنة وطنية لمتابعة وتنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب، والتنسيق مع الجهات المعنية بمملكة البحرين لتنفيذها.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة