محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

سيناء .. التحرير والتعمير «٣»

محمد بركات

الإثنين، 27 أبريل 2020 - 08:30 م

ما قامت وتقوم به الدولة المصرية، من تنفيذ للعديد من المشروعات القومية العملاقة على أرض سيناء، فى إطار الخطة الشاملة للتنمية المتكاملة هناك،..، هو فى حقيقته وجوهره ملحمة غير مسبوقة من العمل والانجاز.
هذه الملحمة تم خلالها ازدواج الخط الملاحى للقناة، وإنشاء خمسة أنفاق برية للربط الدائم بين كل الجسد المصرى شرقا وغربا، وإقامة العديد من المشروعات العمرانية والزراعية والصناعية، والمحطات الضخمة لتنقية المياه، وأخرى لتحلية مياه البحر، ومصانع الأسمنت والرخام، وغيرها وغيرها.
هذا بالإضافة إلى العديد من مشروعات البنية الأساسية، من طرق ومدن وقرى بدوية ومحطات للكهرباء وشبكات للمياه، واستصلاح وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة، وإقامة المزارع السمكية وقرى للصيادين وغيرها وغيرها،...، وهذا كله على سبيل المثال وليس الحصر.
ونقول على سبيل المثال، لأننا لم نذكر مشروعات ضخمة أخرى ذات قيمة كبيرة، مثل مشروع جبل الجلالة، وهو مشروع عملاق، ولم نتطرق بعد إلى جامعة الملك سلمان وجامعة الملك عبدالله، والعديد من المشروعات العلاجية السياحية  المتنوعة وغيرها.. وغيرها.
من أجل ذلك قلنا ونؤكد على أن ما تم وما قامت به الدولة المصرية، هو ملحمة غير مسبوقة فى العمل والانجاز،...، وهو فى ذات الوقت تجسيد حى للوعى الوطنى الكبير لدى رأس الدولة، بضرورة وأهمية حماية وتعزيز الأمن القومى المصرى فى عموم أبعاده واتجاهاته.
وهو الأمر الذى لا يمكن تقديره بثمن على الاطلاق، لأنه يفوق فى دلالته ومعناه وقيمته وقدره، أى قياس بالأوزان أو غيرها من القياسات المادية.
ودون مبالغة نقول، إن ما تحقق وما يجرى تحقيقه بالفعل فى سيناء، هو فى واقعه كان حلما يراود عقول وقلوب كل الوطنيين، المتطلعين لضمان أكبر قدر من الحماية والمنعة للأمن القومي،..، وهو ما كان فى نظر الكثيرين حلما يصعب تحقيقه،...،  لكنه تحقق وأصبح واقعا بالرؤية الصائبة والجهد والعمل الصادق والإصرار على بلوغ الهدف وتحقيق الحلم.. وبمشيئة الله وقدره الذى قدر ان يجريه على ايدى  عباده المخلصين .
«وللحديث بقية»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة