المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر


مشايخ قبائل ترهونة الليبية: الجيش استجاب لصوت الشعب وقبل تفويض إدارة البلاد

عبدالله علي عسكر

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 - 02:20 ص

 

قدم مجلس مشايخ وأعيان ترهونة التهنئة للقائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، بمناسبة “الثقة الكبيرة التي جددها له أبناء الشعب الليبي، وتفويضه لرئاسة البلاد، داعين الله أن يوفق القائد الرئيس للوصول بالبلاد إلى بر الأمان”.

 جاء ذلك خلال بيان، أصدره المجلس، الإثنين، معلنًا خلاله “استجابتهم الفورية لصوت الشعب الليبي الذي خرج في مسيرات حاشدة مؤيدة، وبيانات تفويضية للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية لإدارة شؤون البلاد لمرحلة انتقالية، والذي أعلنت القيادة العامة قبولها لهذا التفويض الشعبي.

 وكان المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، قد أعلن استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إرادة الشعب الليبي بإدارة شئون البلاد، رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسئوليات، متعهدا  أمام الله والشعب الليبي بأن القوات المسلحة ستكون رهن إشارة الشعب وستعمل بأقصى طاقتها لرفع المعاناة عنه.

 جاء ذلك خلال كلمة متلفزة، اليوم الإثنين، حيث وجه خلالها المشير حفتر التهنئة للشعب الليبي بمناسبة حلول شهر رمضان، وقدم التحية لليبيين لتجديد الثقة في القوات المسلحة قائلا “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد، وتفويض من ترونه أهلا لهذه المرحلة، ونحيي فيكم مساندتكم للقوات المسلحة وتجديد ثقتكم فينا وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي، ونعلن استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب في إدارة شئون البلاد، وسنستكمل الانتصارات في مسيرات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب”.

 وأكد أنه ما كانت تحققت الانتصارات لولا دعم الشعب للقوات المسلحة، قائلا “ما كانت الثقة تترسخ لولا تضحيات الضباط والجنود بدمائهم من أجل سلامة الوطن”، مؤكدا بقوله أيضا “سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة وفق إرادة الشعب مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها”.

والخميس الماضي دعا المشير خليفة حفتر جموع الشعب الليبي إلى تفويض القوات المسلحة العربية الليبية لإسقاط اتفاق الصخيرات أو ما يعرف بالاتفاق السياسي وتفويض المؤسسة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة المقبلة بإعلان دستوري جديد يضمن تجاوز هذه المرحلة.

وقال القائد العام للجيش الليبي في خطاب للشعب أن المجلس الرئاسي ارتكب جرائم تصل للخيانة بعد أن جلب المحتل التركي والمرتزقة السوريين، داعيا جميع الأحرار الاتخاذ قرار تاريخي برفض الاتفاق الباطل بين المجلس الرئاسي والمحتل التركي، عبر المجالس المحلية والتنظيمات النقابية وجميع المنصات لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

ومنذ اللحظات الأولى عقب إلقاء الخطاب توالت البيانات لمعظم الجهويات القبلية والمكونات المجتمعية لإعلان التفويض الكامل للقوات المسلحة بإدارة شوؤن البلاد وتوليها زمام الأمور خلال تلك المرحلة الفاصلة في تاريخ البلاد.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة