حفتر
حفتر


عضو بـ«دفاع النواب الليبي»: حفتر سيد المرحلة.. و«السراج» انتهى بتفويض شعبي

عبدالله علي عسكر

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 - 02:29 ص



قال على التكبالي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، «إن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي حينما طلب من الشعب أن يفوضه لإدارة شؤون البلاد في تلك الفترة الحرجة كان يعلم أن وراءه مجلس النواب وأعضاءه من المخلصين للوطن وقواته المسلحة».

مجلس النواب استبق بالتفويض

وأضاف «التكبالي»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، «إن أعضاء مجلس النواب المخلصين للوطن استبقوا شعبهم وفوضوا المشير خليفة حفتر من قبل أن يفوضه الشعب كله لتولي زمام الأمور، ليعلم المجتمع الدولي أن كل ليبي ينتظر دخول الجيش طرابلس ليعلن تحرير كامل التراب الليبي من عبث المليشيات والعصابات والتنظيمات الإرهاربية والمرتزقة».

وأكد قائلا: «كل الليبيين يعلمون أنه لا توجد قوة في ليبيا تستطيع تحمل مسؤولية البلاد في تلك الفترة غير الجيش الوطني الليبي، الذي يصر على تحرير كامل التراب الليبي، وخاصة العاصمة طرابلس التي يعيث فيها المليشيات فسادا مع حكومة "الشقاق" (الوفاق الوطني) التي انبثقت عن اتفاق الصخيرات ويعترف بها العالم غصبا عن الشعب الليبي، رغم أنها أودت بالبلاد إلى الهاوية وملأت البلاد فسادا وسرقة وجرائم أتت كل الموبقات كما يعرف الجميع».

رد فوري على المشير

وأوضح «أنه بمجرد أن طلب المشير حفتر تفويض الشعب جاء على الفور الرد بقبول مشائخ القبائل والأعيان من كل مكان، إضافة إلى مظاهرات الترحيب الشعبية، حيث أراد المشير أن يقول للعالم كله أنا والقوات المسلحة مفوضون من الشعب الليبي، وأن تلك الحكومة والمليشيات التي تؤيدونها أصبحت لا تساوي شيئا».

ولفت بقوله إلى أن «قبول المشير حفتر تفويض الشعب يعني أن كل ما انبثق عن اتفاق الصخيرات أصبح لاغيا وأنه لا يوجد الآن مجلس رئاسي أو مجلس دولة أو أي جسم من هذه الأجسام التي أضرت بالبلاد، حيث إن ذلك يعد الخطوة الأولى في تحقيق السيادة على كامل ليبيا وتحرير العاصمة طرابلس بتفويض كامل من الشعب».  

أسباب فشل مبادرة «صالح»

وشدد على أن «هناك من يشككون في نية المشير حفتر وأنه يريد عسكرة الدولة وما إلى ذلك من محاولات تلب الأمور على الشعب، لكن ما حدث أن هناك مبادرتان خرجت أولهما دعا إليها المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب وتنادي بمجلس رئاسي ونائبين، وتتحدث عن تأسيس دولة حقيقة قادمة».

ووصف فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي بـ«الإرهابي» الذي جلب المرتزقة إلى الوطن لسرقة مقدراتها، لافتا إلى أن مباردة المستشار عقيلة صالح لم تنجح لوجود فريق من النواب المنشقين في طرابلس ومليشيات مسلحة لا يريدون لتلك المبادرة النجاح أو التقدم بالبلاد مع موجود رجل ضعيف اسمه فائز السراج».

حفتر سيد المرحلة

وقال «إن الحقيقة قد أوضحناها منذ البداية أن المشير حفتر في الوقت الحالي هو سيد المرحلة وهو الذي فوضه الشعب والقبائل والأعيان ومجلس النواب لكي يدخل طرابلس ويعيد البلاد سلطة واحدة ومؤسسات موحدة كما يريدها الشعب».

وأردف قائلا: «إنه حسب معلوماته التي تحصل عليها فإن ما بعد قبول التفويض هو تكليف حكومة مدنية لتسيير الأعمال، حتى لا تكون هناك ذريعة لمن يقولون بعسكرة الدولة».   

حفتر رجل مفوض بـ90% من الشعب

ونوه «أن قوة التفويض رأها كل قاصٍ ودانٍ في مظاهرات شعبية خرجت من كل المدن المحررة لتفويض الجيش بإدارة شؤون البلاد، وأنه حسب اتصالاتي الدائمة بمواطنين في طرابلس حيث إنني نائب طرابلسي المركز أن كل مواطن في العاصمة ينتظر دخول الجيش المدينة لتحريرها وشعورهم نفس شعور من خرجوا في مظاهرات التأييد»، مؤكدا «أنه لا يوجد في ليبيا من ينافس المشير حفتر في شعبيته، وأن 90% من الشعب الليبي يريدون حفتر، لأنه رجل مفوض من الشعب».

وبين قائلا: «إن الذي أسقط اتفاقية الصخيرات ليس المشير حفتر بل مجلس النواب أسقطها من قبل، كذلك أسقطها أفعال حكومة الوفاق بعد أن أفلست البلاد وسرقت وأيدت المليشيات ودفعت أموال الشعب إليهم، ثم جاءت بالمستعمر التركي ومرتزقته»، مستدركا: «إن المجتمع الدولي إذا كان يريد لليبيا الصلاح هو اعتماد ما دعا إليه الشعب الذي يعد أكبر من كل المجتمعات الدولية».

نقطة فاصلة.. و«السراج» ورقة لا قيمة لها

تابع بالقول «أن ذلك التفويض يعد النقطة الفاصلة الأولى في تاريخ ليبيا التي تضع كل شخص أو جهة في مكانها الصحيح، بعد أن ذهب 450 مليار دينار من أموال الشعب ذهبت في الهواء».

واختتم قائلا: «إن المشير حفتر لا يقول كلاما في الهواء لكن لديه من المعلومات ما يكفي بأن مرحلة الحسم العسكري قد اقتربت، بعد أن أرهق وباء كورونا تركيا واقتصادها وهي التي تمد المليشيات بالسلاح والمرتزقة، وأنها بعد أن أخذت من السراج من تريده بنحو 20 مليار دولار، واستولت على الأموال المجمدة الليبية هناك لذلك ستخرج وستتركه وحيدا، إضافة إلى أن المجتمع الدولي قد مل هذا السراج الذي أصبح ورقة ضعيفة لا قيمة لها في مستقبل ليبيا».


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة