الثلاثاء، 28 أبريل 2020 - 12:14 م

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، عن وفاة 301 حالة بزيادة 1.3٪ خلال الـ24 ساعة الماضية ، بإجمالي 23 ألف و822 حالة وفاة منذ انتشار جائحة كورونا في إسبانيا ، وألف و 308 حالة جديدة أي 0.6٪ أكثر من أمس، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة 210 ألف و 773 حالة إيجابية.

ومع انخفاض منحنى الوفيات والإصابات فقد تعافي ألف و673 في الساعات الأخيرة ليصل إجمالي ما تم شفاؤهم 102 ألف و543 خرجوا من المستشفيات بالفعل .

وقال فرناندو سيمون رئيس ومركز الطوارئ بوزارة الصحة: "لدى كل من اقاليم الحكم الذاتي انخفاض واضح في تطور الحالات الجديدة".
بالإضافة إلى ذلك ، وفيما يتعلق بعدد الحالات الجديدة ، سجلت اليوم أدنى نسبة لدينا بنسبة 0.6٪ ،حيث سجلت أمس الزيادة 0.9٪، فيما يتعلق بعدد الضحايا هناك زيادة بنسبة 1.3٪ وهي نسبة أقل من تلك المسجلة بالأمس بنسبة قدرها 1.4٪.

وأضاف فرناندو سيمون: "الوضع العام مواتٍ تمامًا، جميع المجتمعات المستقلة لديها انخفاض واضح في تطور الحالات الجديدة، هذه بيانات تبعث الأمل".

ولا تزال مدريد من أكثر الولايات الأكثر تضررا من الفيروس تليها كاتالونيا، مع كاستيا لا مانشا في المرتبة الثالثة، على العكس من ذلك ، الأقل تضررا هي سبتة ومليلية ومنطقة مرسية.

ودافع سيمون عن أن مخطط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هو "وثيقة خارجية" للبيانات التي قدمتها إسبانيا.

و عن الرسم البياني لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، يؤكد سيمون أن إسبانيا قدمت البيانات إلى المنظمة وأن "هذا الجدول هو وثيقة خارجية"،يضع هذا الجدول إسبانيا في المركز الثامن فيما يتعلق بعدد اختبارات الفيروسات التاجية التي تم إجراؤها، ويدعو خبير الصحة مرة أخرى إلى عدم إجراء مقارنات وترتيب للوضع .

فيما يتعلق بإشعار الجمعية الإسبانية لطب الأطفال ، الذي يحذر من أعراض جديدة لدى الأطفال ، يرى فرناندو سيمون أنه شيء لا يمكن ضمانه من الصحة ويشير إلى أنه "سيكون من الضروري إجراء دراسة وتقييم المستوى الأساسي ومعرفة على وجه التحديد كم عدد من هؤلاء الأطفال المصابون بـ كوفيد19 .