المركز القومي للترجمة
المركز القومي للترجمة


عرض لكتاب «هل انتهي القرن الأمريكي؟» الصادر عن القومي للترجمة 

نادية البنا

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 - 01:33 م

 

صدر عن المركز القومي للترجمة، كتاب هل انتهى القرن الأمريكي؟.. قبل ظهور فيروس كورونا- يتنبأ بنهاية الهيمنة الأمريكية على العالم.

في ظل أزمة كورونا التي تجتاح العالم بأسره ،حدث شيء مفاجئ وهو ما صدم الجميع؛ فقد فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في أول امتحان حقيقي تتعرض له فلم يتوقع الكثيرون داخل وخارج أمريكا أن تظهر أمريكا بهذا الضعف حتي في البنيات التحتية وانها غير جاهزة حتى بالأقنعة الواقية على أقل تقدير وبعد الانهيار التاريخي لأسعار النفط الأمريكية هذا الشهر كل هذا ينذر ببدء انهيار السيطرة الأمريكية على العالم.

في هذا السياق، نستعرض كتاب صدرت نسخته العربية عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة علا عادل ، تأليف جوزيف اس.ناى الابن ومن ترجمة وتقديم السيد أمين شلبى .

العنوان هل انتهى القرن الأمريكي؟ يعتقد الكثيرون انه كذلك، ففي السنوات الأخيرة وقبل ظهور فيروس كورونا، اظهرت الاستطلاعات أن 15 بلدا من 22 اجريت عليها الاستطلاعات .اجابت بان الصين إما انها ستحل محل الولايات المتحدة أو انها بالفعل قد حلت محلها باعتبارها القوة العالمية القائدة.


وفى منتصف الثمانينات سأل اقتصادي من معهد ماسوستش للتكنولوجيا ،هل اذا كانت الامبراطورية البريطانية دامت قرنين ,,فهل نضمحل نحن بعد 50 عاما؟ وفى اعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي والذى ترك الولايات المتحدة القوة الأعظم الوحيدة فى العالم ،قارنت افضل الكتب مبيعا وضع الولايات المتحدة الامريكية باضمحلال اسبانيا فى عهد فيليب الثاني ،وبعد ان اصبحت الولايات المتحدة القوة الاعظم الوحيدة فى عالم أحادي القطب،تنبأ عالم سياسي مرموق بأنها سوف تنتهى بسرعة،بهذه النماذج المتحفظة ،يحاول المؤلف ان يجيب على السؤال عنوان الكتاب .

كما يرصد الكتاب ديون امريكا الخارجية التي وصلت الى رقم غير مسبوق يقدر بأكثر من 22 تريليون دولار ،ودائما ما كان الاقتصاد هو الداعم لتأكيد انهيار القرن الأمريكي ،على الرغم من وجود رأى متفائل نسبيا داخل الكتاب بأن كل القوى الموجودة على الساحة لا تمثل خطرَا على القرن الأمريكي وان الولايات المتحدة سوف تستمر في السيطرة على العالم.


من وجهه نظر اخرى تباينت الآراء حول ان تراجع امريكا يأتي في الدرجة الاولى لأنفاقها الكبير جدا على الاغراض العسكرية،والتى هي نتيجة لمحاولتها الاحتفاظ بارتباطات خارجية لم تعد في امكانها تحملها بوضعها الاقتصادي الحالي.


جوزيف ناى ،الابن ،ولد في 19 يناير 1937،أستاذ العلوم السياسية وعميد سابق لمدرسة جون كنيدي الحكومية في جامعة هارفارد،تولى عدة مناصب رسمية منها،مساعد وزير الدفاع للشئون الأمنية الدولية في حكومة بيل كلينتون و رئيس مجلس الاستخبارات الوطني.


صدر له عدد كبير من المؤلفات ،أهمها،"مستقبل القوة"،"القوة الناعمة"،"فهم النزاع الدولي" و "قوة القيادة".


مترجم الكتاب السفير الدكتور السيد امين شلبي،حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ،صدر له العديد من الكتب ،نذكر منها" من الحرب الباردة الى البحث عن نظام دولي جديد"،"أمريكا والعالم :متابعات في السياسة الخارجية الامريكية"،"في الدبلوماسية المعاصرة". كما انه حصل على جائزة التفوق في العام 2009.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة