الأربعاء، 29 أبريل 2020 - 11:00 ص

انطلقت  مبادرة جامعة حلوان «معاك» لتقديم المساعدات وتوزيعها على عدد مائتي مواطن في حي المعصرة بمنطقة عزبة الهجانة، وحلوان ومنطقة الاوتوستوراد وهي المبادرة التي تستمر لمدة شهر لدعم العمالة اليومية وينظمها مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية تحت إشراف الأستاذة الدكتورة سناء حجازي مدير المركز. 

في إطار استمرار انطلاق مبادرات التنمية من جامعة حلوان لصالح المواطن المصرى تحت رعاية د. ماجد نجم رئيس الجامعة ود.حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بهدف تقديم المساعدات ورفع الوعى الطبى للوقاية من وباء فيروس كورونا،

وتنطلق هذه المبادرة من جامعة حلوان بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي أيدت اهتمام الجامعة وحرصها الدءوب على الجهود التنموية في إطار محيطها الجغرافي ولاسيما في المناطق العشوائية والأشد احتياجا، أسفر هذا التعاون عن اتفاق لدعم هذه المناطق بالتنسيق بين الجامعة ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية قبس من نور والجمعيات الأهلية الأخرى التي تستفيد من المشاركة المجتمعية لمبادرات جامعة حلوان. 

وتم تنفيذ آليات المبادرة من خلال  النزول الميداني للجمعيات الأهلية وتوزيع كراتين التغذية وتوعية المواطنين بأهمية ارتداء الكمامات، والتعقيم المستمر وأيضا الحفاظ على المسافة الاجتماعية الآمنة للتباعد بين المواطن وغيره من المواطنين.

وفي هذا الإطار أكد د. ماجد نجم رئيس الجامعة، على أهمية العمل الميداني المستمر ودراسة المناطق العشوائية التي تحيط بالجامعة حتى تحقق الجامعة أهدافها للتنمية المستدامة فى إطار خطط  تنميتها سواء على مستوى رفع وعى المواطن أو تقديم الخدمات المتنوعة والمختلفة. 

ومن جانبه أكد د.حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة، على أهمية دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية استمرارية الدعم للمجتمعات الأشد والأكثر احتياجا، وأوضح أن قطاع البيئة يعمل على تحقيق الخطة الإستراتيجية في ضوء المتغيرات التي تمر بها البلاد وأن القطاع لديه العديد من الأنشطة لخدمة المجتمع. 

وأوضحت د.سناء حجازي مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية أن المركز ينفذ وينسق العمل التنموي لخدمة قطاع البيئة، ويهتم المركز  برصد المستجدات الطارئة بسبب جائحة كورونا وأكدت أن المبادرة التي تنفذ اليوم تستهدف التخفيف عن كاهل المواطن في المناطق العشوائية، وذلك بعد دراسة احتياجاته ومشكلاته.