الخميس، 30 أبريل 2020 - 05:38 م

بخطوات ثابتة تتنقل الفنانة الشابة غفران محمد بين الأدوار المختلفة لتحقيق طموحا في عالم الفن بعد أن بدأت حياتها الفنية كمطربة لتنتقل إلي التمثيل في دور شهد في الجزء الثاني من مسلسل «الأب الروحي» والتي خضعت بعده لتدريبات مكثفة في الغناء والتمثيل بعد تعاقدها مع «فنون مصر» لتقدم العام الماضي ثلاث أعمال هم أبو جبل ومملكة الغجر وقيد عائلي، لتكون أكثر انتشارا في رمضان عام ٢٠٢٠ لتمثل في أربع أعمال خلال موسم رمضان منها الفتوة ومسلسل فرصة تانية ومسلسل القمر أخر الدنيا ومسلسل وقوت القلوب.

وعن أقرب شخصية إلى قلبها في مسلسلات هذا العام، قالت غفران: "شخصية سكر بمسلسل الفتوة من أحب الشخصيات، كذلك ياسر جلال ومي عمر كان التعامل معهم ممتع وتعلمت منهم الكثير، كذلك تحولنا إلي صدقاء مع مرور الوقت".

وعن تجربتها مع الفنانة مي عمر قالت إن "بداية التعارف بينهم كان من خلال دور سكر بالمسلسل الذي كان أدائي للشخصية يضحكها لأنها شخصية تتميز بخفة الدم والطبيعية، وما أثار دهشتها في التصوير هو كمية الحب التي يمنحا الفنان ياسر جلال لكل الممثلين فكان يتابعني بشكل شخصي أيضا ويبدي لي الكثير من الملاحظات وكذلك لك القائمين على العمل".

وأشارت إلى أن "عملها في مسلسل الفتوة والشرح المفصل بالورق لطبيعي الشخصيات جعلها تعيش فترة زمان الجميلة من خلال العبارات والديكورات المرسومة الذي يجعلها أنها تعيش في عالم تاني".

وعن التناقض في شخصيتها ما بين شهد في الأب الروحي وسكر البنت الشعبية في الحارة قالت: "أن دور سكر بالنشبة لها تحدي كبير لأنه تغير رهيب في الشخصية ما بين الفتاة الشعبية الخفيفة الكوميدية وبين الفتاة الأرستقراطية في مسلسل الاب الروحي وهذا التغيير لأني أريد أن أثبت للجمهور أني أستطيع تقمص وأجاء أي دور". 

وعن استعدادها لدور سكر بمسلسل "الفتوة" قالت: "إنها استعانت بتوجيهات المخرج حسين المنباوي الذي ساعدها لإخراج الشخصية بأفضل ما يكون، كذلك المخرج كريم سرور الي ساعدها كثيرا في اختيار كركتر مختلف للدور ليكمل في النهاية أحمد مبارك باقي تدريبا المسلسل".

أما الشغف الذي دائما ما يسيطر على غفران حبها للغناء الذي افتقدته كثير بسبب تردي أحوال الساحة الغنائية في مصر والذي جعلها محتاره ما بين التمثيل والغناء والتي قالت في هذا الشأن: "طبيعة سوق الغناء في مصر أصبحت صعبة جدا.. والتمثيل بيخلني أعيش حياة شخصيات تانية وحقيقة ممتعة .. وشغفي الأكبر هو تجسيدي للشخصيات الأخرى".