الإفتاء توضح العبرة في قصة «قابيل وهابيل»
الإفتاء توضح العبرة في قصة «قابيل وهابيل»


الإفتاء توضح العبرة في قصة «قابيل وهابيل»

إسراء كارم

الجمعة، 01 مايو 2020 - 03:11 م

 

نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قصة مقتضبة من حكاية ابني آدم عليه السلام «قابيل وهابيل».


وقالت الدار، إن الله تعالى شرع لآدم عليه السلام أن يزوِّج بناته من بنيه لضرورة الحال، ولكن قالوا: كان يولد له في كل بطن ذكر وأنثى، فكان يزوِّج أنثى هذا البطن لذكر البطن الآخر، وكانت أخت هابيل دميمة، وأخت قابيل وضيئة، فأراد أن يستأثر بها على أخيه، فأبى آدم ذلك إلا أن يُقرِّبا قربانًا، فمن تُقبل منه فهي له.


وأشارت: « فلما قرَّبا، قرَّب هابيل شاةً سمينة، وقرَّب قابيل حزمة سنبل، فوجد فيها سنبلة عظيمة، ففركها فأكلها؛ فنزلت النار فأكلت قربان هابيل، وتركت قربان قابيل، فغضب وقال: يا هابيل، تُقبِّل قربانك ورُدَّ عليَّ قرباني، لأقتلنك».

واستكملت: « فقال هابيل: قربت أطيب مالي، وقربت أنت أخبث مالك، وإن الله لا يقبل إلا الطيب، فقتله قابيل، وتركه بالعراء، ولا يعلم كيف يدفن، فبعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه، فحفر له ثم حثا عليه التراب، فلما رآه قال: {يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ}».

وأنهت الإفتاء منشورها مدونة: «انظروا عاقبة البغي والظلم والحسد فيما وهبه الله من النعمة لأحدهم».
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة