السبت، 02 مايو 2020 - 08:30 م

أصدق وصف للخونة والإرهابيين " كلاب النار ". مثواهم نار جهنم وبئس المصير ، لأنهم يقتلون النفس التى حرم الله قتلها ، ويفسدون فى الأرض. أما جنودنا فهم شهداء فى جنة الخلد كما وعدهم ربهم ، لأنهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ووطنهم. فهم يقفون فى سبيل الله وعقيدتهم النصر أو الشهادة. يقول ربنا سبحانه: " ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون ". هنيئا لك أخى الشهيد ، هنيئا لإخوانك الذين تشفع لهم عند الخالق سبحانه يوم نقف جميعا أمامه. أما هؤلاء الخونة ومن وراءهم فهم فى نار سقر التى لاتبقى ولا تذر. ويبقى السؤال: ماذا بعد ؟! السؤال لى ولكم شعبنا العظيم.
جنود مصر يقفون بشموخ أمام هذه الهجمات الإرهابية التى تتخفى وسط أهالينا بسيناء. يتحركون ويدبرون ويعدون السلاح والذخيرة والمتفجرات ، ويحصلون على تمويل وعتاد من أجهزة مخابرات دولية بهدف تخريب مصر ، وتركيعها ، وتحويلها إلى خراب كما فعلوا فى دول أخرى مجاورة ، وتمزيق شعبها وتحويله إلى لاجئين. فهل نرضى بذلك ولا نقف أمام هذا المخطط ؟!. بالطبع لا وألف لا ، الحمد لله الذى وهبنا ، فى الوقت المناسب ، الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ورجال مصر بالقوات المسلحة والشرطة. هم المحافظون على مصر أم الدنيا. أوضح الرئيس فى نعيه للشهداء ،أن يد الغدر نالت اليوم من أبنائنا الأبطال بجنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوى، صامدون بقوة وإيمان ، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".
ونحن شعب مصر العظيم لابد أن يكون لنا دور فى الكشف عن هؤلاء الإرهابيين ، فى الحارة والشارع والحى والقرية والمدينة ، لابد أن نبلغ عن أى غريب يتردد بالمنطقة ، لابد أن نلاحظ ما يجرى حولنا ، لأننا سنكون أول الضحايا. ولا ننسى أن جماعة الإخوان الإرهابية وراء كل هذا فلا نتهاون معهم ، لأنهم توعدوا مصر والمصريين بالقتل والتدمير.
دعاء : لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم