نيفين جامع
نيفين جامع


بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي..

جهاز تنمية المشروعات يؤهل 100 جمعية ومؤسسة أهلية للتصدي للهجرة غير الشرعية   

شيماء مصطفى

الأحد، 03 مايو 2020 - 10:34 ص

 

قام جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بتقييم وتأهيل عدد 100 جمعية ومؤسسة أهلية - من أصل 175 مستهدف التعاقد معهم تمهيدا للبدء في تنفيذ أنشطة ومشروعات الاتفاقية بخمس محافظات من إجمالي 11 محافظة تشملها الاتفاقية وهى محافظات  " الأقصر وأسيوط والمنيا والفيوم" بالوجه القبلي ومحافظات "البحيرة والشرقية والدقهلية والغربية والقليوبية والمنوفية وكفر الشيخ" في الوجه البحرى. 

 

يأتي ذلك في أولى الخطوات التنفيذية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لتفعيل "اتفاقية التصدي لجذور ظاهرة الهجرة غير النظامية" والتي قام بتوقيعها مع الاتحاد الأوروبي بمنحة تبلغ قيمتها 27 مليون يورو، بهدف الحد من هجرة الشباب للخارج بوسائل غير قانونية مما يعرضهم لمخاطر جسيمة قد تودي بحياتهم.

 

وأكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على ادماج قضايا الهجرة غير الشرعية ضمن أولوياته وإعطاء الشباب بدائل عملية من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل وتوفير مستقبل أفضل لهم من خلال إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر توفر لهم فرص عمل مستقرة ولها مردود اقتصادي جيد.

 

وأشارت إلي أن الجهاز يقوم بالتعاون والتنسيق مع هذه المحافظات والجهات المعنية المختلفة لتنفيذ مكونات الاتفاقية والوصول لأفضل النتائج للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية وإتاحة حياة كريمة لشباب مصر، وأنه قد تم تحديد المحافظات التى تنفذ بها الاتفاقية طبقا للدراسة التي أجرتها اللجنة القومية والتنسيقية لمواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر.

 

من جانبه أكد المهندس مدحت مسعود رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات، استمرار عمليات و إجراءات التقييم والتأهيل لشركاء التنمية للوصول إلى العدد المستهدف، وأن هذه الاتفاقية تعمل من خلال 3 برامج ومكونات تنموية لإتاحة فرص لتشغيل الشباب؛ فالمكون الأول خاص بتشغيل الشباب في مشروعات لتطوير وتحسين البنية الأساسية أما المكون الثاني فهو معنى بتشغيل الشباب في مجالات التوعية الصحية والبيئية ومحو الأمية، بينما يعتمد المكون الثالث علي تدريب الشباب على عدد كبير من الحرف والمهارات الصناعية واليدوية التي تؤهلهم للتشغيل الذاتي من خلال اقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر أو لتطوير قدراتهم وفقا لمتطلبات سوق العمل وتحسين فرصهم في التشغيل لدى الغير مما يتيح لهم الحصول على فرص عمل جيدة.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة