كابتن طاهر أبو زيد
كابتن طاهر أبو زيد


طاهر أبو زيد| قرارات الرئيس طمأنت الشعب وتعظيم سلام للجيش الأبيض

راوية عبدالباري

الإثنين، 04 مايو 2020 - 06:30 ص

العلم هو الحل والبحث العلمى الملاذ الآمن لإنقاذ الشعوب والدول

الدولة انتبهت فى الوقت المناسب .. ووعى المصريين يهزم شائعات السوشيال ميديااتخذ الرئيس السيسى حزمة اجراءات حازمة طمأنت الشعب ودعمت الاقتصاد والبورصة المصرية وقام بتخصيص ميزانية ضخمة لمواجهة فيروس كورونا والتصدى له فالإدارة الجيدة للرئيس  هدفها حماية الشعب والحفاظ عليه كما أن الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولى نجحت فى التعامل مع أزمة كورونا بنهج علمى بعيدا عن العشوائية.

بهذه الكلمات بدأ كابتن طاهر أبو زيد ايقونة الكرة المصرية واللاعب الدولى ووزير الرياضة الاسبق والنائب البرلمانى وأحد مؤسسى حزب دعم ائتلاف مصر مؤكداً أن مصر بمجرد ظهور أزمة كورونا فى الصين قامت بتشكيل مجموعة لإدارة الازمة والاعداد الجيد لمجابهتها وقال أن الدولة اتخذت العديد من الاجراءات الاحترازية وانتبهت للازمة ورتبت نفسها جيداً طبقاً للمعايير العالمية مشيراً  إلى أن الدولة استعدت للازمة بالعلم والمعايير الدولية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وأصبحت جاهزة لمواجهة خطر جسيم يواجهه العالم كله وليس مصر فقط وآثاره كبيرة وسيئة على العالم اجمع.. وأضاف طاهر ابوزيد  أن «لطف الله» حتى الآن بمصر والاجراءات العلمية والاحترازية الحقيقية التى قامت بها الدولة كانت سبباً فى ان يحول دون انتشار المرض بشكل مؤذ لأننا أخذنا بالاسباب وبذلنا كافة الجهود ومازالت.

> هل ما اتخذته الدولة من اجراءات احترازية لمحاربة كورونا يكفى؟

>> لابد أن نعترف أن هناك إدارة حكيمة تسير على مخطط مدروس بأسلوب علمى بداية من التوقيت النموذجى الذى تم فيه اتخاذ القرار الذى اعتبر صائبا جداً بتأجيل الدراسة ومن بعده فرض حظر التجوال وفقاً لتوجيهات السيسى كأفضل حماية للمصريين فى ظل الظروف الصعبة والوباء الذى يجتاح العالم.

كما تم دفع اطقم التطهير المتخصصة بوسائل التعقيم المحمولة لاجراء اعمال الوقاية اللازمة كما اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها لإدارتها التخصصية للقيام باعمال التعقيم والتطهير الوقائى لجميع المنشآت وواجهات المبانى والممرات والارضيات والحوائط والاسطح والمكاتب والقاعات باستخدام المواد الكيميائية المطهرة التى روعى فيها كافة الخصائص الصحية الآمنة وفقاً لما اقرته منظمة الصحة العالمية من خلال الاطقم المتخصصة التى اثبتت مدى ما يتمتعون به من كفاءة واحترافية واستعداد عال لتنفيذ كافة المهام على أكمل وجه وبذل قصارى الجهد من أجل تنفيذ الاجراءات الوقائية بما يحقق ضمان وسلامة وأمان المواطنين المترددين من احتمالات الاصابة بأى عدوى تنفسية.

ولذلك لابد من تقديم الشكر والتقدير للقوات المسلحة لما تقوم به من مجهودات لمواجهة كافة الازمات والكوارث التى تهدد الوطن بوجه عام والاجراءات الاحترازية التى تقوم بها الان لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

تحمل المسئولية

> ماذا يجب على المصريين للوقاية ولتجنب الاصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيدا ١٩؟

يجب على المصريين المزيد من التكاتف وتحمل المسئولية والصبر والتفاؤل والالتزام والانضباط لان الفيروس سريع الانتشار لابد من التعامل مع الازمة بشكل كبير وحاسم ومسئول وإلا ستخسر الدولة كثيراً فلابد من المزيد من التوعية ويشدد على أنه يجب علينا جميعاً ان نتقدم بالشكر والتقدير للجيش والشرطة ولا ننسى الجيش الابيض وكل القطاعات الطبية التى تتحمل وتعانى وتضحى من اجل تخفيف اوجاع المرض وأيضاً كل قطاعات الدولة التى تعمل على مدار الساعة والاعلام الذى يقوم بدور عظيم فى توضيح الصورة الحقيقية ودحض الشائعات التى تنتشر ضد الصورة الحقيقية للمواطن المصرى وجعله على اتصال ومعرفة حقيقية بالتطورات التى تتم فى مواجهة الازمة والحكومة تدعم مختلف فئات الشعب وخاصة العمالة غير المنتظمة.

ولا أنسى أن اوجه شكرا خاصا للرئيس السيسى الذى وجه الحكومة باتخاذ بعض الاجراءات الاقتصادية لتحقيق تداعياتها السلبية على الفئات الاكثر احتياجاً حيث تم توجيه وزارة المالية لتخصيص مبلغ ١٠٠ مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.

> ما الدروس المستفادة من أزمة كورونا المستجد كوفيد ١٩؟

الاستفادة الحقيقية من تلك الازمة ستظهر فى زيادة الوعى عند المصريين فكورونا ذكرتهم بأن النظافة من الايمان، وسيظهر ذلك من خلال التخلى عن العادات الصحية التى كنا نتبعها دون وعى أو ادراك منا بخطورتها واضرارها على النفس وعلى الغير وابرزها السلام باليد وكثرة التقبيل عند السلام والملاصقة لبعضنا البعض بين الاصدقاء أو أفراد الاسرة الواحدة والاكل فى نفس الطبق وشرب الاخوة من الاكواب ذاتها وعدم تخصيص ادوات خاصة للنظافة كالفوطة وادوات الشعر وعدم غسيل الايدى فور الوصول للمنزل والتواجد فى أماكن مغلقة دون تهوية سواء فى المواصلات العامة أو اماكن العمل والتوقف عن الاكل من المطاعم بشراهة وضرورة غسل الايدى قبل وبعد الاكل وسنخرج من تلك الازمة بدروس عديدة أولها أن «العلم هو الحل» وان البحث العلمى هو الملاذ الآمن لإنقاذ الشعوب والدول.

وعلينا ان نتعلم جيداً ان البقاء فى المنزل هو السبيل الوحيد لقتل كورونا والقضاء عليه وعدم التواجد فى الشارع إلا للضرورة القصوى مع الأخذ فى الاعتبار الاجراءات الوقائية قبل وأثناء وبعد النزول بعدم ملامسة الاسطح واستخدام قناع «ماسك أو كمامة» فى الاماكن المزدحمة وتجنب أى شخص تبدو عليه اعراض البرد.. وعند الرجوع للمنزل تطهير الحذاء جيداً بقطنة بها كلور مخفف بالماء وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون ووضع الملابس فى الغسالة وتجنب لمس أى شىء فى المنزل قبل التعقيم ويجب علينا أن نأخذ بالاسباب ونأخذ احتياطاتنا ونلتزم بتعليمات الحكومة ووزارة الصحة الموثوق بها ولا نلتفت للشائعات وما ينشر على صفحات السوشيال ميديا من معلومات غير دقيقة واخبار مجهولة المصدر وكل مصرى غيور على بلده لن يلتفت لهذه الشائعات المغرضة بل سيحاربها بنشر الحقيقة.

العالم كله سيتغير

> ما تأثيرات كورونا على خريطة العالم؟

يبدو أن العالم كله سيتغير بسبب جائحة كورونا التى زلزلت النظام العالمى كله لان انتشار الاوبئة على مر التاريخ كان سببا فى انهيار امبراطوريات وحلول قوى اخرى تحكم العالم بدلاً منها وها هو فيروس كورونا المستجد كان سببا فى انهيار امبراطوريات وحلول قوى اخرى تحكم العالم بدلاً منها وجاء ليعلن حربا من نوع جديد فى كافة بقاع الكرة الارضية فلم يفرق بين دول متقدمة وأخرى نامية وبين غنى ذى جاه وسلطان وبين فقير ووقفت امامه اقوى الدول فى حيرة من امرها تسابق الزمن فى البحث عن عقار أو مصل يحد من انتشار هذا الفيروس الفتاك ويدفع الاقتصاد العالمى نحو الانهيار ويحول العالم إلى جزر منعزلة ويمنح نظام العولمة الضربة القاضية. ولكن رغم الظروف الصحية التى يعانى منها العالم اجمع والتى عكست بتداعياتها ظروفاً اقتصادية صعبة على كل بلدان العالم نجد الدولة المصرية تصدر عدة قرارات كلها تحمل تطمينات للشعب وتؤكد للبسيط منه أنه فى قلب الرئيس السيسى وفى قلب الحكومة وفى قلب الدولة بكل مؤسساتها التى تتحمل عن مواطنيها العبء الاكبر لمواجهة هذه الظروف الصعبة ولمعالجة آثار وتداعيات فيروس كورونا المستجد.

> كيف نستفيد من الاقامة الجبرية التى فرضها فيروس كورونا على العالم؟

باتت العزلة فى المنزل هى الحل السحرى للقضاء على الوباء العالمى لان المنزل المكان الوحيد الأمن بعد ان تحولت الشوارع والاماكن العامة إلى مصدر شديد الخطورة خاصة فى ظل وجود حالات مصابة بالمرض دون علم اصحابها الذين قد لا يعرفون بحقيقة مرضهم لانهم ببساطة لم يخضعوا للفحوصات وينتشر بشكل مرعب فى ظل عدم اختراع علاج له حتى الآن فالتهديد يتعاظم فى حين ان الوقاية خير من العلاج والمكوث فى المنزل ضرورى والوحيد لمكافحة هذا الوباء العالمى وان الوقاية خير من العلاج والمكوث فى المنزل يتيح للشخص حياة مختلفة قد تتسبب فى إعادة اكتشافه من جديد وايقاظ المبدع الذى بداخله فالعزلة مصنع للمبدعين لان الابداع مرتبط بالنزوع الى الوحدة وعدم الرغبة فى المخالطة وأن الميل إلى الوحدة لا يرتبط ابدا بالعدوانية ولا يسبب اضرارا نفسية.

فترة الإيقاف الجبرية والجلوس فى المنزل فرصة جادة لإعادة كل الحسابات وهى فرصة لتعليم الابناء رياضات للمحافظة على لياقتهم البدنية كما ان البقاء فى المنازل والعزلة التى فرضها فيروس كورونا المستجد.. لها الفضل فى تواصل صلة الرحم بعد أن أفقدته وسائل التواصل الحديثة الجلسات الحميمية مع العائلة وتبادل الاراء بين الآباء والابناء ومشاركة القصص والحكايات وعودة الاسرة إلى «اللمة» التى كانت موجودة فى الماضى القريب قبل اختراع الهواتف الذكية التى تسببت فى ان تحول الافراد داخل البيت الواحد إلى جزر منعزلة لا يعرف احدهم ماذا يفعل الآخر..كما ان العزلة يمكن استثمارها كوسيلة لتطوير الذكاء لان زيادة الذكاء مرتبط بالعزلة التى تمكن الشخص من مراقبة الآخرين عن بعد وتحليل مواقفهم ما يتيح له نجاحاً أكبر لعلاقاته الاجتماعية فضلاً عن تحسين مهارات الاستماع.. ولذلك يجب ان نتبع اسلوب الحياة الجديدة الذى فرضه فيروس كورونا على العالم الذى اغلق جميع ابوابه كاجراءات احترازية ووقائية خوفاً من تفشى المرض ولذلك لابد من عمل جماعى مشترك بين الدولة والمواطن والدولة بكل المعايير تعمل وتجتهد ولا تتأخر ويجب ان نلتزم بالتعليمات والارشادات التى تبعدنا عن خطر الفيروس اللعين حتى لا نضر نفوساً آخرين ابرياء ليس لهم دخل فى مصيبة نرتكبها إذا نقلت لهم العدوى حتى ينجو من حولنا.

نسأل الله ان يزيح الغمة عن البشرية جمعاء بتلاشى هذا الوباء الجامح وليكن عالم ما بعد الكورونا مختلفاً تماماً فى صورته وهيئته عالم تتحد فيه دول العالم من أجل خدمة البشرية عالم خال من النزاعات والتلوث والاطماع واسلحة الدمار الشامل عالم يتسلح بالعلم من أجل القضاء على الجهل والفقر والمرض فى كل انحاء العالم.. والتضرع إلى الله ان ينجينا من هذه الغمة ان يلجأ المؤمنون بالله إلى ربهم بالصلاة وبالدعاء بأن يفرج الله هذا الكرب ولنردد الدعاء الذى قاله الرئيس السيسى «اللهم أنت ربى لا إله الا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يمكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم أعلم ان الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علماً اللهم أنى اعوذ بك من شر نفسى ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم».

ويختتم حواره قائلاً: لا ننسى وطننا الام مصر الغالية التى نشأنا على ارضها وترعرعنا تحت شمسها الدافئة ونهلنا من خيراتها اللهم احفظ لنا بلادنا الغالية وقها من كافة الشرور والمخاطر واحفظ لها دوماً سلامها وامنها واستقرارها فهى الملاذ الآمن لنا جميعاً. اللهم استجب لدعواتنا واحفظها لنا عفية وفية وراياتها خفاقة لعنان السماء.

أمين يارب العالمين.

ويؤكد على ان حزمة القرارات التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى.. لمعالجة آثار وتداعيات فيروس كورونا المستجد كلها تحمل تطمينات للشعب وتؤكد للبسيط منه انه فى قلب الرئيس والحكومة والدولة بكل مؤسساتها ويجب أن نضع نصب أعيننا مقولته صحة المصريين عندى أهم من الخسارة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة