المدخنون يقل لديهم احتمال الإصابة بكرونا
المدخنون يقل لديهم احتمال الإصابة بكرونا


هل التدخين يعالج كورونا؟.. لاصقات النيكوتين تدخل المعمل.. وخبراء: هذا مستقبل العلاج

نشوة حميدة

الإثنين، 04 مايو 2020 - 08:10 م

- "الصحة العالمية": المدخنون يقل لديهم احتمال الإصابة بنسبة 80%

- علماء فرنسيون يستعدون لاختبار "لصقة النيكوتين" للعلاج.. و"دراسة صينية" تؤكد: الإصابة بين المدخنين "أقل" 

-"عبدالعزيز" : احتمالات ضعيفة.. والتدخين يضر أكثر مما يفيد

- و"المغازي": تجربة أولية لم تثبت صحتها.. وفرضية نجاحها "ضعيفة" 


حالة من التفاؤل سادت بين الكثيرين عقب إعلان علماء فرنسيين توصلهم إلى تجربة جديدة لعلاج وباء كورونا، حيث يعتمد اختبار فرضيتهم بأن مادة النيكوتين يمكن أن تساعد الجسم في محاربة عدوى كوفيد-19.

 

تفاصيل التجربة 


وستشمل التجربة مجموعات من العاملين بقطاع الصحة ومرضى يضعون لاصقات نيكوتين، ومجموعات أخرى تضع لاصقات وهمية، وسيجرى فحصهم بعد ذلك لمعرفة إذا كان هناك أي فرق في رد فعل أجسامهم في التعامل مع فيروس كورونا المسبب لكوفيد-19.

 

الصحة العالمية


والتجربة تأتي استكمالا لدراسة فرنسية بنيت على بيانات الصحة العامة أظهرت على ما يبدو أن الأشخاص الذين يدخنون يقل لديهم احتمال الإصابة بكوفيد-19 بنسبة 80 بالمئة عن الذين لا يدخنون من نفس العمر وذات الجنس، مؤكدين أن مادة النيكوتين التي تدخل في صنع السجائر قد تؤثر على قدرة جزيئات فيروس كورونا على الالتصاق بمستقبلات في الجسم، ومن المقرر أن تبدأ التجربة في غضون 3 أسابيع.

 

دراسة صينية


فيما كشفت دراسة صينية أخرى أن الإصابة بكوفيد-19 بين المدخنين تقدر بـ 6.5 % وبين عموم السكان تقدر بـ 26.6 %.

 

دراسة أمريكية 


ووجدت دراسة أخرى أجراها باحثون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ""CDC أن نسبة المرضى المحجوزين في بالمستشفيات من المدخنين هي 1.3 % مقارنة بنسبة 14 % من السكان عموماً في أميركا. 

 

نجاح التجربة


لذا، ناقشت "بوابة أخبار اليوم" الخبراء في فرضية نجاح التجربة، وهل الأشخاص الذين يدخنون يقل لديهم احتمال الإصابة بكوفيد-19.


في البداية، قال الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس جمعية مكافحة التدخين، إن المستشفى الفرنسية صاحبة هذا الاقتراح وهو عبارة عن ملاحظات طبية غير مؤكدة حتى الآن. 

 

تجربة أولية 


وأكد "المغازي" في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم، أنه تم إجراء تجربة أولية أو هذه الدراسة على نسبة أقل من 5% فقط وهي نسبة لا يعتد بها، موضحا أن هذا لا يمنع الأضرار البالغة للتدخين على جميع أجهزة الجسم، والجهاز التنفسي بشكل خاص. 

 

وأشار رئيس جمعية مكافحة التدخين إلى أن التدخين له أضرار كثيرة تضر الجسم بالكامل، موضحا أن الملاحظات الخاصة بعلاقة لصقة النيكوتين وعلاج كورونا لن تقف أمام العلاقات الثابتة المتعلقة بأضرار التدخين. 

 

احتمالات ضعيفة 


فيما يرى الدكتور وجيه عبدالعزيز، استشاري الأمراض الصدرية، أن هذه الفرضيات ليس سوى احتمالات ضعيفة، موضحا أن التدخين يضر أكثر مما يفيد.

 

يضاعف الألم 


وأوضح" عبدالعزيز" أن هذه الدراسات ستبوء بالفشل بالتأكيد، لأن التدخين سيضاعف المرض حيث يؤثر سلبا على الرئة خاصة عند تطبيق لصقة النيكوتين على الجلد، حيث ستتسبب في احمرار أو انتفاخ المنطقة التي تم تطبيق اللصقة عليها، بجانب أعراض مثل صداع الرأس والقيء واضطراب المعدة، ما قد يضاعف الألم.

 

ولفت استشاري الأمراض الصدرية إلى أن الأيام القادمة سوف تثبت عدم صحة هذه الفرضية، منوها بأن مضل أو علاج كورونا في مرحلة الابتدائية والذي تعمل عليه عدد من مراكز الأبحاث العالمية سوف يدحض هذه الأقاويل والدراسات.

 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة