محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

من ل «أيسل وتاليا»

محمد حسن البنا

الإثنين، 04 مايو 2020 - 08:32 م

أعلم تمام العلم أننا نعيش بلد الرحمة ، بلد التكافل الاجتماعى ، بلد العيش الكريم ، لقد أكد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن أحب الاعمال إلى الله أن تمشى فى حاجة أخيك. وقد رأينا كثيرا مما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسى لجبر خاطر الناس. ونحن فى شهر الرحمة أتمنى من وزير البترول ورئيس شركة الاسكندرية للبترول أن ينالوا الخير على يد أرملة شاب توفاه الله بالشركة وترك طفلتين 5 و3 سنوات ، لا يعرفون من اين يعيشون مثل باقى البشر ، بعد ان توفى عائلهم فى مقتبل شبابه .
الحكاية فى رسالة المواطنة المسكينة أسماء محمد صبره ، التى فجعت بوفاة زوجها عبد الرحمن محمد خلف فى 4 أبريل الماضى ، والذى كان يعمل فى شركة الاسكندرية للبترول برقم 4478. لقد لجأت المواطنة إلى رئيس الشركة وكتبت له طلبا فى 14 ابريل تقول فيه « أرجو التفضل بمساعدتى وتعيينى بالشركة ، لأننى الآن أصبحت مسئولة عن طفلتين ، ايسل مولودة عام 2015 وتاليا مولودة عام 2017. وذلك فى أى عمل ترونه ، أنا خريجة كلية الحقوق ، ومستعدة للعمل فى أى موقع ، إدارى أو عمالة عادية أو حتى خدمية. حتى أستطيع لأن أنفق على تربية أطفالى ، وتعليمهن. كما أن مدة خدمة زوجى المرحوم قصيرة .
أثق فى الاستجابة لطلب الارملة الشابة ، من أجل أطفالها. عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: « قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أيُّ الناس أحبُّ إليك ؟ قال: أنفع الناس للناس، قيل: فأيُّ العمل أفضل ؟ قال: إدخالكَ السُّرور على المؤمن قيل: فما سرورُ المؤمن ؟ قال، إشباعُ جوْعَته، وتنفيسُ كُربتِه، وقضاءُ ديْنه، ومن مشى مع أخيه فى حاجةٍ كان كصيام شهرٍ أوِاعتكافِه، ومن مشى مع مظلومٍ يُعينُه ثبَّت اللهُ قدَميه يوم تَزِلُّ الأقدام، ومن كفَّ غضبه ستَر اللهُ عوْرته وإن الخُلُقَ السَيِءَ يُفسِد العمل كما يُفسد الخَلُّ العسل» .
دعاء : يارب اجبر خاطر كل من سجد لك ورفع أكف الضراعة لك .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة