جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

دعوة من عميد الإعلام الأسبق للحوار وبحث مستقبلنا الاقتصادى

جلال دويدار

الثلاثاء، 05 مايو 2020 - 08:38 م

تعودته دوما مشغولا بالشأن العام وبالتالى بهموم الوطن. أن ذلك نابع من أستاذيته الاعلامية التى امضى بها جل حياته وماتولد عنها من خبرة وتمرس.انه د.سامى عبد العزيز عميد إعلام القاهرة وأستاذ الاعلام لعدة عقود. إرتباطًا تلقيت منه الرسالة التالية التى يجسد مضمونها شخصيته وطبيعته وإهتماماته. تقول الرسالة:
الاستاذ/ جلال دويدار
 اتابع كتاباتك أينما كانت بحرص شديد.. ومن باب انتهازية التلميذ لقدرك ولقيمة مقالاتك أتمنى أن تتلقى منى هذه الرسالة وأن تعلق عليها..
لعلك تتفق معى أن مصر والحمد الله قد قادها فكر قيادتها السياسية والمؤسسات النقدية والمالية إلى أن توافرت لها بنية إقتصادية قوية، ودليلى ثباتها حتى الآن أمام أعتى الأزمات التى هزت ولا تزال ولا أحد يعرف مداها.. ولعلك تتفق معى أن أكبر الضربات فى مقتل كانت ضربة السياحة والطيران وكافة المجالات المرتبطة بها.
لأنى لست بخبير إقتصادى عامة ولا سياسى خاصة.. أسألك بل وأطلب منك أن تجعل عمودك ساحة للحوار نفكر معاً فى سيناريوهات لمتطلبات إستعادة العافية للاقتصاد ككل ولصناعة السياحة بصفة خاصة.
حول هذا الشأن فهل نمد سيناريو مبادرة المركزى لقطاع السياحة وشمولها لكافة أنواع العملاء والمنشآت السياحية.. والتى أعتقد أنها بنت مناخاً من الثقة فى كل مناحى الحياة الاقتصادية صناعية أو سياحية أو زراعية. فى ظل هذه التوجهات فإن باب المحاكم لم يعد هو الطريق للتشغيل والأنماء.
لابد من إعادة النظر فى السياسات والتحفيزات الضريبية القديمة والحالية ولأية قطاعات واولوياتها.. وكذلك الى أى مدى يتم ذلك بالنسبة لمديونيات الكهرباء للمصانع بإعتبارها أكبر مصدر للتشغيل. من ناحية أخرى يجب الإسراع فى تمويل أنشطة القطاع الخاص وتعظيم مساحة التشاركية بينه وبين الدولة توافقاً مع دعوة الرئيس السيسى بقوته فى هذا الاتجاه.
أستاذنا الجليل.. أنت تعلم أننى ما إدعيت يوماً بأننى خبير أو أبو العريف فى مجال الاقتصاد وتفاصيله ولكنى كباحث وممارس إعلامى أسعى وأنت معنا وكل المحترمين الذين يضعون أجندة السياسة عامة ومن ثم كل وسائل الإعلام بكل أشكالها.. لطرح هذه الأمور التى تحدد مستقبلنا والتى تتطلب جهدنا جميعاً..
مع التحية والتقدير..،
سامى عبد العزيز
  تعليقاً.. فإننى ومن منطلق تقديرى وإحترامى للدكتور سامى عبد العزيز.. يشرفنى أن أضم صوتى إلى صوته فى دعوة كل المهتمين بقضايا الوطن.. للحوار حول سبل المشاركة والدعم للتحرك نحو آفاق المستقبل.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة