الخميس، 07 مايو 2020 - 06:53 ص

ملامح قلق ترتسم على وجوههم خوفا من نتيجة قد تكون محتومة بالإصابة بالفيروس، فور أن تطأ أقدامهم مستشفيات الحميات أو الصدر، المُخصصة لفرز حالات الاشتباه بفيروس كورونا، يزيد من قلقهم أصوات تنبيهات و«سرينة» سيارات الإسعاف التى لا تنقطع دخولا وخروجًا لنقل المصابين بفيروس كورونا إلى مستشفيات العزل.

مابين قلقين أولهما يحمل خوفًا وثانيهما حذر تبدأ رحلة الكشف عن الفيروس من مريض جاء يحمل آلامه ليداويها طبيب يستقبل مئات الحالات يوميًا ليزيد من إحصائية المصابين بالفيروس المستجد.

 «الأخبار» رصدت آلام المرضى وبطولات الأطقم الطبية على مدار يوم كامل فى معايشة لم تخل من المخاطر من انتقال أى عدوى فى مستشفى حميات العباسية وصدر العباسية، الذين تستقبل يستقبلان مئات المشتبه باصابتهم بالفيروس يوميًا يثبت إصابة العديد منهم بعد رحلة كشف تستمر ربما لأكثر من 3 ساعات تزيد ربما إلى 24 ساعة وربما 48 ساعة حال محاولة التأكد من الإصابة بالفيروس بسحب العينات للمريض، وبعدها يتحدد مصيره بالنقل إلى مستشفيات العزل حال الإصابة أو الرجوع للمنزل.