رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب


رئيس الحكومة اللبنانية: لم يسبق أن واجهنا حجما من الأزمات كما نشهد حاليا

أ ش أ

الخميس، 07 مايو 2020 - 12:35 م

قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، إن بلاده لم يسبق لها أو واجهت كما من الأزمات على النحو الذي تشهده في الوقت الراهن، وأنه لا يوجد دولة في العالم واجهت هذا الحجم من المصاعب والأزمات لدى تقديمها طلبا لتلقي المساعدة والدعم من صندوق النقد الدولي.


جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الحكومة اللبنانية وعدد من الوزراء، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ومسئولي المنظمات الدولية والأممية لدى لبنان، اليوم الخميس لاستعراض أولويات التنمية التي يعتزم لبنان العمل عليها على مدة السنوات الثلاث المقبلة.


وحث دياب سفراء الدول الأجنبية على دعم لبنان حتى يتسنى للبلاد إطلاق الدورة الاقتصادية والقطاعات الإنتاجية على النحو الذي تسعى إليه الحكومة.


وأشار إلى أن مصرف لبنان المركزي لديه بروتوكول لتمويل المشاريع الصغيرة منذ سنوات، وأنه سيطلب من القطاع المصرفي الانضمام إلى هذا البروتوكول في إطار خطة تنمية البلاد.


وأضاف دياب: "لا شك أننا بحاجة إلى الانتقال إلى اقتصاد المعرفة مع التركيز الإضافي على التكنولوجيا، فنحن نريد أن نصبح مركزا للتكنولوجيا في المنطقة بعد الانتهاء من وباء كورونا".


من جانبها .. قالت نائبة رئيس الحكومة زينة عكر، إن لبنان يعتزم العمل عن كثب مع المجتمع الدولي وكافة شركاء التنمية، في سبيل تخصيص دعم مالي للبنان لمعالجة احتياجات التنمية الضرورية التي تضمنتها خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي وضعتها الحكومة.


من جهته، أكد وزير الخارجية ناصيف حتي، أهمية التركيز على القطاع الزراعي والقطاعات التنموية الاقتصادية كونها تساهم في إرساء توازن بين القطاعات المختلفة وبين الفئات العاملة والنشاطات المختلفة.


وأشار حتي، إلى أن لبنان يعاني من النزوح الريفي الكبير باتجاه المدن، وأنه إذا جرى تشجيع القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعات الصغيرة، فإن هذا الأمر سيساهم في إحلال التوازن الديموغرافي بين مختلف المناطق اللبنانية، مشدد على أن بلاده تحتاج إلى تعزيز القطاعات التي كانت مهمشة.


ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية ونقدية غير مسبوقة في تاريخه الحديث، على نحو قامت معه الحكومة مؤخرا بوضع برنامج للإصلاح المالي والاقتصادي يستمر لمدة 5 سنوات مع طلب مساعدة صندوق النقد الدولي.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة