جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

انضبـاط سـلوك ووعى المواطن طريقتا.. لعودة الحياة الطبيعية

جلال دويدار

الخميس، 07 مايو 2020 - 06:13 م

من المفروض أن يكون المواطن حريصا على أمانه الصحى وأمان أفراد أسرته وأحبائه من الإصابة بفيررس كورونا اللعين. لا مجال لتحقيق هذا الهدف إلا بأن يتوافر للمواطن التطبع بالوعى الذى يجب أن يحكم سلوكياته تجاه التعامل مع الاجراءات الاحترازية والوقائية فى مواجهة هذا الوباء.
هذا الأمر يتطلب منه مراعاة الانضباط فى ممارسته لحياته وأنشطته. لا جدال ان إلتزامه سوف يعكس مدى حضاريته وتجاوبه مع المسئوليات التى تفرضها عليه واجبات الانتماء والمواطنة.
لا بد ان يفهم ويدرك الجميع انه لا فاعلية للقرارات والاجراءات التى تتخذها الدولة لصالح جموع المواطنين فى هذا الوطن إذا ما استمر بعض المواطنين فى ممارسة الاستهتار والتهاون وعدم المبالاة. انهم بهذا السلوك يعملون على تعاظم خطر الكورونا وبالتالى القضاء على أمل وتطلعات الغالبية فى محاصرته لضمان عودة الحياة الطبيعية ووضع نهاية لحالة المعاناة والضنك المعيشى على مستوى الدولة والأفراد.
كل هذه الأمور كانت محورا لكلمة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى أمس والتى جاءت مواكبة لبدء فترة جديدة لسريان الاجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لقهر جائحة كورونا. ناشد رئيس الوزراء المواطنين ان يضعوا فى الاعتبار القرارات الصعبة التى لجأت إليها الحكومة حفاظا على المصالح الوطنية للدولة والحد من التعرض للمزيد من المتاعب وتدهور الاوضاع.
من هذا المنطلق فإنه ليس أمام جميع المواطنين سوى الإلتزام بمتطلبات التصدى لأخطار الجائحة. ان عليهم التشبه بمواطنى العديد من الدول الذين كان سلوكهم الانضباطى هو السلاح الأمضى لهزيمة كورونا والتحرك نحو استئناف حياتهم الطبيعية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة