صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فتاوى رمضان| هل التخيلات الجنسية تفسد الصوم وتستوجب الغسل؟

إسراء كارم

الخميس، 07 مايو 2020 - 06:31 م

تكثر التساؤلات حول الأمور المتعلقة بالصيام، على مدار شهر رمضان المبارك، ومن بينها كان سؤال حول التخيلات الجنسية أثناء الصيام.

 

وأفاد الشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر للفتوى، بأن التفكير أو التخيل فى مثل هذه الأمور لا يفسد الصوم ولا تفطر، لأن المفطرات الأكل والشرب والجماع وإنزال المنى عن طريق مباشر، فهذه أمور تفطر، أما لو لم يحدث إنزال للمني فلا تفطر.

 

وقال: « بدلا من أن تشغل نفسك بهذه الأمور الأحسن لك أن تشغل نفسك بذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين»،مشيرا إلى أهمية ترديد دعاء قبل النوم وهو « اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت»، «اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ» رواهُ الترمِذيُّ.

 

- هل تستوجب الغسل؟!

وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجب الالتفات  إلى هذا الوسواس ولا لهذة التخيلات، والتخيلات في هذه الأمور لا توجب الغسل.

 

- التطهر من المذي

وعن المذي، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، هو ماءٌ رقيق شفاف لزج يخرج عند تَّذَكُّر الشهوة أو التفكير فيها، مشيرًا إلى أن ما يترتب عليه خروج المذي من انتقاض الوضوء، وأنه نجس يجب إزالته بما يزال به البول -أي: بالاستنجاء ونحوه ولا يوجب الاغتسال.

 

وأوضحت دار الإفتاء قد ذكرت الفرق بين المذي والمني، وهو أن المني يخرج بشهوة مع الفتور عقبه، ويخرج بكثرةٍ وتدفق، وأما المذي فيخرج عن شهوة لا بشهوةٍ، ويكون قليلًا، ولا يعقبه فتور، وقد لا يشعر الشخص بنزوله إلا بعد النزول.

 

وأشارت الدار في فتوى لها أنه يجب غسله من الثوب؛ فعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَأَمَرْتُ رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ؛ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ، فَسَأَلَ، فَقَالَ: «تَوَضَّأْ، وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ» متفق عليه.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة