الجيش الوطنى الليبي
الجيش الوطنى الليبي


فيديو| من يحكم العاصمة الليبية طرابلس؟

رضا خليل

الجمعة، 08 مايو 2020 - 06:08 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان « بين المرتزقة والميليشيات.. من يحكم طرابلس؟ »، ويكشف فيه عن تفاصيل من يحكم العاصمة الليبية طرابلس والتى تقع بين مرتزقة تركيا والميليشيات المتشددة  حيث اصبحت العاصمة الليبية طرابلس في قبضتهم وبين الجيش الوطنى الليبي الذي يجاهد لاستعادة الارض من هؤلاء.

وأوضح "التقرير" أن العاصمة الليبية طرابلس مازالت حائرة بين، مرتزقة تركيا والميليشيات المتشددة  والتى اصبحت في قبضتهم،وبين الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والذي يمثل الشعب الليبي الحر ، حيث أن هناك 4 ميليشيات متشددة  تتحكم في العاصمة الليبية طرابلس وتتحالف مع ميليشيات مصراتة وتنظيم جماعة  الإخوان الارهابية ، على نحو متجانس أو أنها تتباعد في بعض الحالات لأنها طامعة في الحكم. 

وتابع "التقرير" أن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خلفة حفتر، حشد قواته استعدادا لانطلاق عملية عسكرية واسعة باسم "طيور أبابيل"، تهدف إلى تحرير مدن غربي البلاد من التدخل التركي والميليشيات وتعهد الجيش الليبي، باستعادة طرابلس إلى حضن الوطن في وقت قريب جدا، ووعد الليبيين بمفاجآت سارة، خاصة وان الجيش الليبي يسعى  إلى استعادة السيادة على كامل التراب الليبي، فيما تعاني العاصمة  طرابلس حالة من الفوضى وسط تساؤلات حول هوية من يحكمها.

وأضاف "التقرير"، أن تركيا تواصل إرسال دفعات من المرتزقة حتى يساندوا الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس  حيث، أن هناك ميليشيات "الردع"، بقيادة عبدالرؤوف كارة، التي تدعي أنها من السلفيين في حين أنها من تنظيم الإخوان الإرهابي، وتدير سجونا تقشعر الأبدان من ممارساتها فضلاً عن وجود  "ميليشيا النواصي" التي تسيطر عليها ثلاث عائلات؛ وهي عائلات قدور وبودراع والزكوزي، ثم هناك ميليشيات غنيوة التي تفتت في الوقت الحالي.

وأشار " التقرير" الى، أن، وزير الداخلية الليبي نفسه يقر بأن العاصمة في قبضة الميليشيات والتى تزعم تعزيز الأمن ومحاربة الجريمة في حين أنها ضالعة في الجرائم، وميليشيات النواصي، مثلا، تقف في ميناء طرابلس وتشرف على أطنان المخدرات بينما المواطن الليبي في طرابلس يعاني وضعا صعبا، فيما تجلب حكومة السراج المرتزقة ومرتبكي الجرائم من سوريا حتى يغنموا مقدرات الشعب الليبي.

وذكر "التقرير" أن ،  جميع الميليشيات باتت في المرتبة الثانية بعد تدخل تركيا وإرسالها للمرتزقة التابعين لها المقدر عددهم بـ11 ألفا كما كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب الليبي  على التكبالي أنه لا وجود لحكومة السراج إلا في التوقيع على المستندات الرسمية ونهب الأموال من البنك المركزي وأن الميليشيات هي من تسيطر على حكومة السراج وهي الحاكم الفعلي للحكومة في طرابلس بجانب الضباط الأتراك والمرتزقة الموالين لتركيا .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة