أبطال المسلسل
أبطال المسلسل


محامي يوضح ثغرات قانونية في «البرنس».. ونشطاء «المخرج عايز كدة»

ريم الزاهد

الجمعة، 08 مايو 2020 - 08:47 م

أثارت الحلقات الماضية من مسلسل "البرنس"، الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان، فضول الكثير من متابعي المسلسل، ومنهم رجال القانون الذين استطاعوا توضيح أخطاء قانونية في المسلسل إذا لم يتم تجاهلها لتغير مسار القصة بالكامل.

كتب أحد رجال القانون المحامي "أحمد وحيد" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد الثغرات القانونية التي شاهدها في الحلقة السابقة من مسلسل "البرنس" وأوضحها بالإثباتات القانونية، التي وقع بها المحامي الخاص به ف المسلسل بكلمته للفنان محمد رمضان "القضية متقفلة".
 

ومن جانبهم علقوا متابعي "وحيد" على "فيبسوك" أن "المخرج عايز كده"، وأنها رؤية درامية، ولكنه لم يقتع بهذا وكان رأيه أن يقوم المخرج باستشارة رجل قانون قبل كتابة السيناريو لكي يقتنع المشاهد بفكرة المسلسل.

جاء محتوى المنشور على "فيسبوك" قائلاً:" لما شوفت الحلقة  في مسلسل البرنس جايبين محامي بيقول للمتهم (رضوان) ان قضيته متقفله وان لا هو ولا أي محامي تاني يقدر يعمله حاجة، رغم ان القضية تقريبًا متخرمه زي المصفى، الدفع بالبطلان في الإجراءات لأن القبض تم بدون وجود حالة من حالات التلبس الواردة بالمادة 30 اجراءات جنائية والتفتيش تم بدون حضور المتهم أو من ينوب عنه أو أي من الشهود من أقاربه القاطنين معه بالمخالفة للمادة 51 و 92 من قانون الاجراءات الجنائية، طلب رفع بصمات المسدس (والي هتكون مشتركة بينه وبين المدعي انه بواب) ورفع البصمات من على المسروقات والي يفترض انه سرقها مع ذلك بصماته مش عليها، ورفع البصمات من على باب الشقة والفرن والي هتكون بصمات الأخ (ياسر)".


وأضاف :" كيدية وتلفيق الاتهام بإجماع جميع إخوته والي بينهم خلاف سابق بسبب الميراث على الشهادة ضده، وعدم وجود شهود غيرهم وغير زوج أحدهم وزوجة احدهم وعامل لديها، مش معقول مفيش شاهد من الخارج وإن كلهم بالصدفة اشتركوا في العلم بالجريمة بالشكل ده، مبالغة غير معقولة في المصادفات، طلب تحريات عن سير وسلوك المتهم وعن مهنته وعما إذا كان له دخل ثابت أم لا وعن وحالته الماديه وإثبات ممتلكاته، صنايعي له دخل ثابت لسه وارث تركة تقدر بملايين وعقار مقدر ب 10 مليون جنيه هيروح يسرق 70 ألف جنيه؟ من إخوته الي لم يرثوا أي شيء، طلب تحريات عن المجني عليها (فدوه) والمدعي أنه بواب خاص بيها وطلب الصحيفة الجنائية بتاعته، طلب تحريات المباحث عن تحركات رضوان الفتره السابقه لوقوع الجريمه بدافع انهم قالو ان بيسهر في كباريهات وبيسكر ويشرب مخدرات، وهو قبل الحادثة كان متواجد دايما في ورشته طوال النهار أمام الجميع، مش هيروح كل يوم يسهر في كباريهات ويسكر والصبح برضه كل يوم يكون في عمله بدون أي تأثيرات واضحه، طلب توقيع الكشف الطبي على المتهم هيثبت أنه لسه خارج من المستشفى على أثر حادث توفيت فيها زوجته وابنه وحالته الطبية لا تسمح له بالسطو والسرقة بالاكراه، ومراجعة كاميرات البرج القاطنه فيه المجني عليها وإن لم توجد يتم مراجعة أي كاميرات تكون كاشفه لمدخل البرج أو السلم أو الاسانسير لثبوت ما اذا كان المتهم قد خرج بكيس يفترض أن به المسروقات أم لا، عمل تحليل مخدرات وكحوليات للمتهم، وهيتضح إنه خالي من أيهما رغم إن شهادة أخوه (عبد المحسن) إنه قاله تعالى معايا (كباريه) نصرف الفلوس، ده بالنسبة للطلبات الي هتتأسس عليها الدفوع الخاصة بالبراءة من السرقة بالإكراه.


وأوضح أيضا زاوية أخرى من القضية :" الباقي: استدعاء علا ووالدتها للشهادة، لأن إخوته (نوره وعادل) اتكلموا قدامها عن التسجيل ومحتواه، طلب أمر من النيابه العامه للشركة المزودة الخدمة للمدعو (عادل) وتفريغ المكالمات للتأكد من وجود التسجيل، والطلبات بعد تأسيس الدفوع بناء على ما سبق واكتمالها: براءة المتهم مما نسب إليه، وتحريك الدعوى الجنائية ضد الإخوة وزوج الأخت وفدوى والعامل لديها بتهمة الاتهام الكاذب والشهاده الزور، وضد الإخوة وزوج الأخت بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاشتراك فيه ضد المجني عليهما (لبنى-سيف) والشروع في قتل المجني عليهما (رضوان- مريم) وعندما خاب أثر ترتيبهم بسبب خارج عن إرادتهم، أعادوا تكرار الشروع في قتل (رضوان) وخاب أثره لأسباب خارجة عن إرادتهم أيضًا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة