رأس الأفعى «عمر رفاعي السرور» مفتي الدم وحليف عشماوي
رأس الأفعى «عمر رفاعي السرور» مفتي الدم وحليف عشماوي


أبرزه «الاختيار».. رأس الأفعى «عمر رفاعي السرور» مفتي الدم وحليف عشماوي

عبدالعال نافع

السبت، 09 مايو 2020 - 03:18 م

يستمر مسلسل الاختيار في سرد العديد من الوقائع عن الجرائم التى قام بها الإرهابيين، وعن شخصيتهم المتلونة، وتحليلهم للحرام، وهذا ما جاء في الحلقة الـ15، بعد ظهور عمر رفاعي سرور، المفتي الذي يحلل لجماعة بيت المقدس، استحلال أموال الناس.


«ذهب المسيحيين»


أفتى عمر رفاعي سرور، بالاستيلاء على ذهب المسيحيين، بعدما قال عنهم إنهم أعداء الله، وجاءت فتواه في مجلس شورى عسكري كونه أبو عبدالله، أمير التنظيم.


من هو عمر رفاعي سرور؟


1- الضلع الثالث والمهم لعشماوي بعد المصري الشهير المنتمي لتنظيم القاعدة، مع عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قُتل في ضربة جوية للقوات المسلحة المصرية بالقرب من الحدود المصرية الليبية.


2- كان لعمر مكانه خاصة داخل تنظيم القاعدة، خاصة أن تولى مسئولية الإفتاء على خبرة متراكمة نقلها إليه والده رفاعي سرور، الذي توفي في 21 فبراير 2012، وحضر جنازته حازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد البلتاجي، وكان صديقًا مقربًا من قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، عندما سجنا في قضية «تنظيم الجهاد» بتهمة اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981.

 

3- في عام 1992 ألقي القبض على عمر رفاعي سرور، بتهم متعلقة بالإرهاب خلال تلك المرحلة الزمنية، لكنه خرج بعد 3 أعوام، ثم عاد مرة أخرى للسجن في عام 2009، إلا أنه استطاع بعد أقل من عامين الهرب من سجن الوادي الجديد بعد أحداث يناير 2011.


4- عمر رفاعي سرور، نجل منظر الجماعات الإرهابية، القيادي القطبي رفاعي سرور، مؤلف العديد من الكتب التي تعد مرجعيات فكرية للجماعات الإرهابية، بينها كتاب “بيت الدعوة” الذي تحدث عنه زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري، وقال إنه استقى منه العديد من الأفكار خلال حياته الجهادية.


5- عقب وفاة والده سافر إلى سيناء وتدرب على مختلف أنواع الأسلحة ونصبه توفيق فريج مفتيًا للتنظيم، وأطلق على نفسه لقب «أبو عبد الله المصري».

 

6- هرب سرور، إلى سوريا ومنها إلى ليبيا عقب مبايعة تنظيم بيت المقدس لأبي بكر البغدادي وتنظيم الدولة الإسلامية داعش، رافضاً مبايعة داعش، وكون مع شريكه هشام عشماوي جماعة تشكل مجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا.

 

7- عمل مع كتيبة شهداء أبو سليم التابعة للقاعدة، وأصدر أحكامًا بإعدام أسرى في يد تنظيم داعش الإرهابي.

 

8- كان عمر رفاعي المفتي الشرعي لأغلب التنظيمات المتطرفة في ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة، وله العديد من الفتاوى التكفيرية بحق الجيش والشرطة المصرية.

 

9- «عمر» مفتي المجاهدين، وهو الذي أفتى للإرهابي «حاتم المصري» قائد المجموعة التي اشتبكت مع قوات الشرطة بمنطقة الواحات في 2017 بالقتال والجهاد، معتمدًا في أفكاره على قاعدة خرافية هي “التوقف حتى التبين”، وتعني إيقاف المسلمين حتى استبيان حقيقة إسلامهم، وعمره كان وقتها يتراوح بين 36 : 40 عامًا.

 

10- اعتُمد عمر رفاعي سرور مفتيا للقاعدة بناء على تعليمات من الرجل الثاني عبد الله أحمد عبد الله، المكني بـ«أبو محمد المصري» الذي يتبنى فكرة مواجهة العدو القريب عكس قيادات القاعدة التي تميل لفكرة مواجهة العدو البعيد.

 

كان عمر رفاعي سرور حلقة الوصل بين أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، والجزائري مختار بلمختار القائد السابق لـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ومؤسس تنظيم «الموقعون بالدم» في نهاية 2012.

 

وفي 2018 ورد اسم نجل رفاعي سرور في بيان أعلنه الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، حينما أكد أن الجيش تمكن من قتل الإرهابي المصري عمر رفاعي سرور.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة