د.تاج الدين
د.تاج الدين


د. تاج الدين| حتى الآن نحن في المرحلة الآمنة ولم نصل للذروة

ناريمان محمد

الأحد، 10 مايو 2020 - 12:34 ص

علق  عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية على تأهيل مستشفيات الحميات  والصدر لاستقبال المصابين بفيروس كورونا قائلًا،  مستشفيات العزل لم تمتلئ وهناك عدد من المستشفيات لم تستخدم حتى الآن  لكن عملية تأهيل مستشفيات الحميات والصدر وتخصيص أجزاء منها لتكون مواقع عزل يعود لطبيعة عمل هذه النوعية من المستشفيات حيث نقوم بفرز مرضى الحميات  ودورها كبير جداً ليس فيما يخص مصابي  كورونا  فقط.

وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «القاهرة الآن» المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه من حسن الحظ أن مصر لديها عدد كبير جداً من مستشفيات الصدر  والحميات موزعة على أنحاء الجمهورية وتمثل حائط صد كبير جداً ضد الأمراض المعدية وهي تعالج الدرن والربو والسكتة الرؤية وعلى التنازل سيكون جزء منها سيكون مؤهل لعزل مصابي كورونا في مبنى  منفصل بما يمثل إضافة جديدة في مثل هذه الظروف وهذا لا يعني مطلقاً  أن هذا يعني أن مستشفيات العزل خاصة  أنها تقوم بعملية الفرز قبل تأكد الإصابات. 

وحول معدل الإصابات وارتفاعه ومدى وصول مصر للذروة قال، عندما نتحدث عن تزايد معدلات الإصابة وتصاعدها فهو يعكس عدة أمور حيث أن جزء من هذه الزيادات متوقعاً والأمر الثاني  التوسع في الفحوصات عبر الناس التي تتوجه للفحص من جراء نفسها بالإضافة لترصد وزارة الصحة للمخالطين ومن ثم اكتشاف  ما تحت القمة.

وأشارت إلى أنه كلما زاد الاكتشاف يعني أننا صح  مشيراً أنه بالرغم من الزيادة المضطردة لكننا لازلنا في المنحنى الأفقي الحمد لله مشيراً أنه يصعب تحديد مقدار الوصول للذروة الآن حيث يجب أن نشهد زيادة متساوية وثابتة على مدار عدة أيام ثم يبدأ الانحدار وقلة الإصابات أيضا لعدة أيام.

وأوضح أن التوعية والوقاية مهمة،  لأن مشكلة كورونا أنه سريع العدوى  بشكل كبير جداً مشيراً أن الحالة الواحدة قد تصيب من 3-5 حالات  مشيراً أن الوعي  مهم  بالنسبة للمواطن حيث يجب علينا  التكاتف والتعاون مشيراً أن القاهرة الكبرى والإسكندرية في صدارة مناطق التفشي.

وحول اللقاحات  قال تاج الدين  إلى الآن يوجد علاج لعلاج كورونا ولا يوجد مصل أو لقاح ضد  الكورونا وجميع ما يتم هي تجارب إكلينيكية سريرية لأدوية قديمة استخدمت في علاج فيروسات أخرى وتعمل الشركات على تطويرها  ومصر تساهم في عمل التجارب الإكلينيكية على مرضانا لقياس فعاليته ومضاعفاته المحتملة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة