ريهام عبد الغفور
ريهام عبد الغفور


ريهام عبد الغفور| كنت معقدة فى طفولتى بسبب نحافتى الزائدة

راوية عبدالباري

الأحد، 10 مايو 2020 - 06:06 ص

ملامحها بريئة رقيقة تتميز بالهدوء، ورغم ذلك اشتهرت بالأدوار المركبة التى تؤديها بصدق وتلقائية وتميز، حتى تألقت فى العديد من الأعمال الفنية فى السينما والتليفزيون والمسرح، هى الفنانة ريهام اشرف عبدالغفور.

< .............. ؟

- عشت طفولتى بشخصية مهزوزة وصراعات نفسية بسبب نحافتى الزائدة، التى سببت لى عدم الثقة بالنفس. ولذلك أحببت التمثيل مبكرا لأنه عالجنى نفسياً وأعاد الثقة بنفسى،ووالدتى أقنعتنى بأكل المفتقة المكونة من عسل أسود وسمسم لمدة شهرين حتى زاد وزنى ١٠ كيلو

< .............. ؟

- لم أكن مدللة لدى والدى،بل تحملت المسئولية منذ صغرى، فخرجت للعمل وتزوجت مبكرا وأنجبت.. أما أمى فهى ذكية جداً وحازمة، علمتنى الالتزام، وكيف أختار أصدقائى بما يتلاءم مع تربيتنا

< .............. ؟

- أهوى القراءة لأنها ضرورية للفنان كما أحب المشى وأعشق رياضة البيلاتس لأن فيها تأمل والتأمل يدعمنى فى عملى وأغرس ذلك فى أولادى لأن التأمل يساعد على الإبداع وتقديم الأجود والأفضل وأحب السفر والسياحة وأشعر فى ذلك بمتعة كبيرة.

< .............. ؟

- استفيد من الفنان خالد النبوى وأعشق العمل مع د. يحيى الفخرانى وتعلمت منه الكثير فى استيعاب أبعاد الشخصية ولى تجربتان معه شيخ العرب همام والملك لير.

< .............. ؟

- علاقتى بأبنائى صادقة والأولوية لأسرتى، وزوجى يتحمل ظروف عملى وفخور بمهنتى ويشجعنى دائماً وابنى يوسف البالغ من العمر ١٧ سنة يحب الفن لجده ولى ويدرس سينما فى كندا أما فاروق فمازال صغيرا وأشعر بذنب كبير وتأنيب ضمير إذا قصرت فى رعاية أسرتى.

وأنا أحب المطبخ واستمتع بالتفنن فى طهى أكلات غير تقليدية لكسر الملل وسعدت كثيراً ببرنامج ريهام على النار.

< .............. ؟

- ذكرى جميلة لا أنساها حينما كنت أقوم بدور فى فارس بلا جواد شاهدنى زوجى وأخبرته إحدى صديقاته أننى فتاة أحلامه التى تبحث عنها وقبل الزواج شاهدته فى عيد ميلاده وبعد خمس سنوات تزوجنا وأنجبنا فاروق وفسخ خطوبته من أجلى.

أحرص على المشاركة فى تقديم أى عمل خير ومساعدة المحتاجين ولا أعلن عن ذلك هذا بينى وبين الله سبحانه وتعالى وأغرس ذلك فى أولادى.. وأحرص دائماً على عدم جرح أى إنسان.

< .............. ؟

- تعلمت من أبى الكثير والكثير ومازالت أطبق إرشاداته ونصائحه لى فى كل أعمالى وهو ينصحنى دائماً بضرورة اختيار أدوار تنفع المجتمع. وأن الفنان لابد أن يتعب ويبذل جهده حتى يحقق هدفه. وقد صعدت السلم خطوة بخطوة،و أسأت الاختيار أحيانا فى أعمال كانت نتيجتها غير لائقة لكنى لم أستسلم للفشل وتعلمت من الخطأ ولم أستعجل الانتشار،ولابد أن يكون الفنان مثلا وقدوة لجمهوره.

< .............. ؟

- قدمت العديد من الشخصيات المتنوعة فى التليفزيون وأيضاً المسرح خاصة مسلسل الرحلة الذى سعدت كثيرا بردود الفعل له والاشادة بكفاءتى فى أداء دور المدمنة الذى أصابنى باكتئاب لكنى أحب الأدوار الصعبة.

< .............. ؟

- أنا فخورة بأن ابنى يوسف ١٧ سنة مهتم بكل أدوارى وزوجى وحماى يشجعوننى

لا أنسى بدايتى أول ظهور لى على الشاشة العائلة والناس ما كنش عندى فكرة، لأننى خريجة كلية تجارة انجليزى ولم ألتحق بمعهد التمثيل وفوجئت بالمخرج محمد فاضل يصرخ وهو يشير إلىّ «شيلوا التمثال ده».

< .............. ؟

- أتذكر أيضاً فى أحد الأدوار قلما على وجهى مكثت بسببه بالمنزل لإصابة بالغة فى الوجه والسمع والأذن لكن رضيت بذلك ولم أغضب لأنه يصب فى مصلحة العمل الفنى ولسوء حظى أصبت بثقب فى طبلة الأذن وورم، وفقدت السمع لكنى الحمد لله شفيت تماماً.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة