صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«الأونروا» تطالب بـ93.4 مليون دولار لدعم الرعاية الصحية للاجئين

وردة الحسيني

الأحد، 10 مايو 2020 - 01:30 م

أكدت  وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) على أهمية الحصول وبشكل عاجل على 93,4 مليون دولار من أجل  مواجهة جائحة كوفيد-19 ،ودعم مجالات الرعاية الصحية والنظافة الشخصية والتعليم على مدار الشهور الثلاثة القادمة.


وقالت الأونروا في بيان لها اليوم :  إن المبلغ المطلوب يهدف  لتغطية المعونة الغذائية والنقدية للاجئين.

 

وتابع البيان : منذ بدء الأزمة عملت الوكالة  على توفير الخدمات الأساسية المنقذة للأرواح للاجئي فلسطين في أرجاء الشرق الأوسط.


واشار الي انه  تم توزيع معدات الوقاية الشخصية على الآلاف من موظفي الصحة الذين يعملون عند خط المواجهة مثلما تم تطبيق أنظمة الفرز في كافة المراكز الصحية لفحص المرضى الذين يعانون من أعراض تنفسية وتقليل الاتصال بالمرضى الآخرين.


وأضاف : تم تعليق الخدمات الصحية غير الأساسية وتطبيق خدمة التطبيب عن بعد وخدمة إيصال الأدوية والأغذية إلى المنازل بهدف التقليل من تواجد الأفراد فى العيادات ومراكز التوزيع.
وقال : يجب  ضمان استمرارية التعليم لأكثر من 530,000 طالب وطالبة مسجلين في مدارس الأونروا إلى جانب 8,270 شاب وفتاة في المراكز المهنية.

وجاء بالبيان كذلك : لقد شاهدت الوكالة  كيف تضرب تلك الأزمة  المجتمعات الأشد فقرا وعوزا في العالم،وهذا للأسف هو الواقع المعاش بالنسبة للاجئي فلسطين الذين هم من بين السكان الأشد عرضة للمخاطر في الشرق الأوسط".


ومن جانبه قال  المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني : "إن معظم اللاجئين الذين تخدمهم الأونروا يعيشون دون مستوى خط الفقر ويعانون من غياب شبكة الأمان المطلوبة لامتصاص الصدمات المالية والطبية التي أحدثتها جائحة كوفيد-19.


وقال ايضا : ستعمل  الأونروا من أجل منع حدوث وضع كارثي يمكن أن يترك آلاف الأرواح على المحك وستحميهم من الآثار الأشد حدة للجائحة عن طريق تزويدهم بالاحتياجات الأساسية كالغذاء والماء والرعاية الصحية المنقذة للأرواح ومنع حدوث المزيد من التدهور في صحة اللاجئين وسلامتهم الاجتماعية الاقتصادية.


وأضاف لازاريني: "طالما أن الأزمة العالمية لا تزال مستمرة، فإن الأونروا ستستمر بتكييف طريقة عملها بحيث تستجيب لاحتياجات وتوقعات لاجئي فلسطين. 


وطالب بتضامن المجتمع الدولي للمساعدة في ضمان أن يبقى لاجئو فلسطين سالمين وقادرين على تجاوز العاصفة الاقتصادية التي قد تدفع بهذا المجتمع الهش نحو حافة الكارثة. 


واختتم حديثه قائلا  : هذا قد يثير المزيد من انعدام الاستقرار في منطقة تعيش اوضاعا غير مستقرة أصلا".


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة