الثلاثاء، 12 مايو 2020 - 06:39 ص

يبدو أن هناك بعض الاتهامات لا تسقط بالتقادم، فمهما مرت الأيام ستظل عارا يلاحق صاحبه ومهما هرب من العدالة، ستلاحقه.

حين انطلقت حملات مناهضة جرائم التحرش الجنسي حول العالم، لم تخلو قائمة السياسيين من تلك التهمة الكريهة، فانطلقت الاتهامات في مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سبيل المثال، ولكن يبدو أن ترامب ليس الوحيد فقد سبقه رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني وكذلك الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان.

فكما أشار موقع فرانس 24، فقد قامت السلطات الفرنسية بالتحقيق مع الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، وذلك عقب قيام صحفية ألمانية باتهامه بالتحرش بها جنسيا في نهاية عام 2018 أثناء إجراء حوار صحفي معه.

كانت الصحفية الألمانية آن كاثرين شتراكه -37 عاما- قد اتهمت ديستان -94 عاما- بوضع يده على مؤخرتها ثلاث مرات خلال حوار أجري معه بمناسبة مئوية المستشار الألماني الأسبق هيلموت شميت في مكتبه بالعاصمة الفرنسية باريس، مما دفع السلطات إلى استدعاءه والتحقيق معه وسط امتناع محاميه عن التعليق.

بدوها لفتت الصحفية الألمانية إلى أن خروج حركة Me Too المناهضة لجرائم التحرش هي من دفعتها إلى الإبلاغ عن هذا التصرف المرفوض، كي يعرف الجميع أن فرنسا حكمت في يوم من الأيام من قبل رئيس متحرش وقد قام في شيخوخته بالاعتداء على صحفية "جنسيا".