د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

رسائل القراء «2»

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 12 مايو 2020 - 07:39 م

 أتابع اليوم مع القراء الأعزاء رسائلهم ، فهم بالنسبة للكاتب الأولى بالرعاية ، كما تعلمنا فى فنون وعلوم الصحافة والإعلام. الرسالة الأولى من القارىء العزيز محمد بدير الزيادى من سمنود بالغربية ، ينتقد فيها اهتمام الإعلام بالفن الهابط ، وعدم التركيز على القدوة من العلماء والقادة والمفكرين ، ومن ذلك الدكتور مجدى يعقوب ، الذى فتح أبواب الأمل أمام المرضى ، ويفنى عمره من أجل بسمة على شفاه مريض ، خاصة الأطفال ، يرى القارىء أن تطوير القنوات التليفزيونية يجب ألا يغفل تقديم الرموز والقادة الذين يحبهم الشعب ، والذين يقدمون الفكر الراقى والعمل المثالى. وهو ما شاهدناه فى مسلسل الاختيار.
أما الرسالة الثانية فهى من القارىء العزيز محمد الغرباوى ، مدير عام سابق بالتربية والتعليم ،يقول: استأجرت شركة رومنى للورق التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير محلا بمنزله بشبين الكوم لاستخدامه مخزنا مقابل 500 جنيه شهريا ، منذ عام 1996 ، لم تستفد منه الشركة وأغلقته خاليا ولا تسكنه سوى الحشرات منذ عام 1998 ، ويتساءل أليس فى ذلك إهدار للمال العام ؟!. الرسالة الثالثة من السجين ناصر عيد عواد سليمان ، تهمته حيازة مخدرات ، تم الحكم عليه عام 1997 ، وعمره كان 20 سنة ، حفظ القرآن الكريم وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الاسكندرية وهو فى سجن برج العرب ، كرمته الداخلية فى عيد الشرطة 25 يناير 2019 ، حصل على مكافأة من مساعد الوزير ألف جنيه تبرع بها لصندوق تحيا مصر ، أمنيته أن يرى أمه المريضة ، التى تحتضر على فراش الموت ، فقد فارقها منذ 23 سنة بالسجن ، كل أمله أن يحظى بعفو رئاسى ، وأن يعود إلى حياته الطبيعية.
الرسالة الأخيرة ، من خطابات البريد العادى ، لسيدة طلبت عدم ذكر اسمها « 70 سنة» ، من مصر القديمة تأمل من رئيس شركة أورانج حل مشكلتها ، وإعادة الخط الذى أهداه ابنها لها ، والذى سحبته الشركة بعد غلقه لمدة شهرين كانت فيها ترعى زوجها المريض فيها.
دعاء : اللهم اجبر خاطر كل من وقف ببابك ياكريم

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة