الخميس، 14 مايو 2020 - 03:26 ص

شعور خوف ينتابك فور دخولك لمستشفى عزل، خشية الإصابة بعدوى فيروس كورونا المجهول، فى كثير من جوانبه، لكن مجرد أن ترى أبطال مواجهة الفيروس من أطباء وتمريض وعاملين أمامك يعالجون مرضاهم مرتدين واقياتهم الشخصية تطمئن بعض الشئ، لتبدأ رحلة رصد هذه البطولات من جانبهم وجانب المرضى فى مواجهة الوباء.

«الأخبار» فى معايشة ميدانية لها بمستشفى أهل مصر المخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا استمرت ليلة كاملة ترصد رحلة علاج مرضى وباء كوفيد- 19، وسط بطولات الأطقم الطبية هناك.

الفرحة والحزن مشهدان يمكن رصدهما فور الوصول للمستشفى، فتتعالى أصوات مرضى بـ»الزغاريد» أبلغوا بشفائهم، وآخرون وقفوا بجوارهم مرتدين كمامات فى المناطق الآمنة للحركة بالمستشفى غير معلقين أبلغوا أيضًا لكن باستكمال رحلة علاجهم، لتبدأ رحلة مغادرة المتعافين، بالخروج من ممرات خصصت لهم بخلاف ممرات الأطقم الطبية، وتبدأ رحلة استقبال مرضى جدد مكانهم.

وطوال التجول فى المستشفى الكائن بالتجمع الخامس، تلتقط روائح المطهرات والكلور ومواد التعقيم، للمستشفى، تجد الأطباء والتمريض حريصين على ارتداء الكمامات أثناء تواجدهم فى الطابق الأرضى المخصص لهم، مع الحرص على التباعد بينهم أثناء الحديث أو الجلوس مع بعضهم البعض لترتيب نتائج العينات قبل إبلاغها للمرضى.