محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف


وزير الأوقاف: على المتصدق تحري وقوع الصدقة موقعها الواجب أن تكون فيه

إسراء كارم

الخميس، 14 مايو 2020 - 12:18 م



 واصل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خواطره الرمضانية، حيث الخاطرة العشرون تحت عنوان «تعظيم ثواب الصدقة».

وقال جمعة، إن المتصدق إنما يرجو عظيم الثواب الذي أعده الله للمتصدقين والمتصدقات، حيث يقول سبحانه: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَالله يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَالله وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَصْعَدُ إِلَى الله إِلَّا الطَّيِّبُ، فَإِنَّ الله يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ».


وتابع، على المتصدق أن يتحرى وقوع الصدقة موقعها الذي يجب أن تكون فيه، كما أن عليه إن أراد أفضل الثواب وأعلاه أن يجتهد في ترتيب الأولويات، وأن يدرك أن الأعم نفعًا والأوسع أثرًا مقدم على غيره من الأقل نفعًا أو أثرًا، وأن ما يحفظ النفس مقدم على ما يدخل في إطار التحسينيات أو الكماليات، فإطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وإيواء المشرد، مقدم على ما لا يعد أساسا في إقامة حياة الإنسان وحفظها وحفظ كرامته في العيش والحياة .

وشدد وزير الأقاف، على أنه إذا أراد الإنسان عظيم الصدقة فضعها حيث تكون حاجة المجتمع، فإن رأيت الحاجة أمس إلى المتطلبات الصحية؛ فضعها في علاج المرضى وبناء المستشفيات وتجهيزها، وإن رأيت الأولوية للفقراء والمساكين فضعها فيهما، وهكذا الأولى فالأولى.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة