سيرة حياة القديس مكاريوس السكندري 
سيرة حياة القديس مكاريوس السكندري 


في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن القديس مكاريوس السكندري 

مايكل نبيل

الخميس، 14 مايو 2020 - 02:22 م

تحتفل اليوم الخميس الكنيسة القبطية اليوم بعيد نياحة "وقاة" القديس مكاريوس السكندري، وكان هذا الأب معاصرًا للقديس مقاريوس الكبير أب الرهبان، ولهذا أُطلِق عليه اسم مقاريوس الصغير، وهو أحد القديسين الثلاثة باسم مقاريوس (الثلاثة مقارات القديسين).


وُلد القديس مكاريوس السكندري بالإسكندرية حوالي عام ٣٠٦ م.من والدين فقيرين، اشتغل خبازًا بضع سنين، وكان محبًا للناس، وتعمَّد في الأربعين من عمره، وبعد ذلك اتخذ قراره بترك كل شيء في العالم، وذهب إلى القديس أنطونيوس وتتلمذ له.


ترهب في أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية، ونظرًا لتزايده في النسك فقد صار أبًا ومرشدًا لجميع القلالي القريبة من الإسكندرية ولذا فقد دُعي أب جبل القلالي، وبلغ أتباعه من المتوحدين خمسة آلاف شخصًا ينهلون من فضيلته وقداسته وحكمته، وعندما اكتظت القلالي بالرهبان هجرها إلى مركز جديد وهو الإسقيط، وكان أشد وعورة من سابقيه، وتبعه إلى هناك عدد محدود من تلاميذه المقربين له والمعجبين به.

نفاه الملك فالنس الأريوسي إلى جزيرة أنس الوجود بأعلى الصعيد مع القديس مقاريوس الكبير حيث نالتهم  عذابات كثيرة مدة ثلاث سنوات بناء على أمر الملك ، وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان وكان كاهن هيكل الأصنام محل احترام الجميع وكانت ابنته مصابة بروح نجس، ولما صلى القديسان على الفتاة شُفيت وللحال آمن كثير من أهل الجزيرة، فقاما بهدايتهم إلى الإيمان المسيحي إلى أن عادا إلى مقريهما.


وأكمل حياته في سيرة روحانية حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام سنة ٤٠٤ م.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة