رياض المالكي
رياض المالكي


وزير الخارجية الفلسطيني: شعبنا ما زال يقاوم منذ النكبة آلة القتل والدمار الإسرائيلية

أحمد نزيه

الجمعة، 15 مايو 2020 - 05:44 م

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن صموده، يستذكر 72 عامًا من النكبة والتهجير والاضطهاد، قائلًا "قد صاغ شعبنا خلال هذه السنوات أسطورة صموده وبقائه، وحافظ على حلم عودته إلى دياره التي شرد منها، وحفر في عقول ووجدان أبنائه وأحفاده حب الوطن فلسطين، والبقاء والاستمرار، وحق العودة، ومقاومة الظلم وعدم الرضوخ، ورافعًا شعاره الخلاص من الاحتلال، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة، وعاصمتها القدس.

وقال المالكي أيضًا "لقد قاوم شعبنا منذ النكبة وما زال يقاوم إلى الآن آلة القتل والدمار الإسرائيلية، وعناوينها العريضة المتمثلة بالعصابات الصهيونية التي أصبحت الآن على رأس الحكومة الإسرائيلية، وتمارس نفس الانتهاكات والجرائم، جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب".

وتابع قائلًا "إن دروس النكبة وصعوبتها مازالت نبراسًا لنا من أجل العمل على رفع الظلم والاضطهاد عن شعبنا. وإن ذكرى المخيم والتشرد جعلت من شعب اللاجئين مدافعين حقيقيين عن قضيتهم، وقضية العدالة والحق والقانون، وسطرت أسمى آيات التضحيات من أجل كسر المشروع الاستعماري الإسرائيلي المدعوم من حلفاء إسرائيل".

وشدد الوزير الفلسطيني بالقول على أن "ما تقوم به إسرائيل وبعد 72 عامًا من جريمة التطهير العرقي والتشريد الذي مارسته ضد شعبنا، من خطط ونوايا في ضم الأرض الفلسطينية هو محاولة بائسة لاستدامة النكبة، والاحتلال والاستعمار، وأن القيادة الفلسطينية وشعبنا وقواه الحية ستواجه هذه المشاريع التصفوية، وسنعزز صمود أبناء شعبنا على الارض وسنواجه بكل الأدوات المتاحة، السياسية والدبلوماسية والقانونية ملف الجرائم الإسرائيلية، وسنضعها موضع المساءلة والعقاب". 

وأكد المالكي بالقول أن "ما شجع إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، على جرائمها طوال الـ72 عامًا هو غياب المساءلة والإرادة الدولية في عقاب إسرائيل. وفي نفس الوقت، الشعب الفلسطيني قد طور أدواته، ومكانته ما يسمح له الآن بأن يتوجه من خلال أدواته الدبلوماسية إلى المؤسسات الدولية التي تعنى بالعدالة الجنائية، بما سيجعل من حقبة الإفلات من العقاب تتلاشى عن طريق تلاشي الاحتلال".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة