السبت، 16 مايو 2020 - 06:38 م

الفلاح المصرى هو الجيش الأخضر الذى ينتج لنا الغذاء والمحاصيل والثروة الحيوانية.. وهو ايضا الذى يتعامل مع الارض الطيبة مصدر كل الخير.. وفى ظل وباء كورونا لم يتخل الفلاح المصرى عن دوره فى زراعة الارض وحصد الانتاج ورعاية مختلف المحاصيل.
ورغم الأزمة العالمية إلا ان انتاجنا من الخضر والفاكهة يفوق الاحتياجات فالفلاح المصرى يجيد زراعة هذه المحاصيل ورعايتها وحصادها اضافة إلى ما قامت به الدولة من انشاء مائة الف صوبة زراعية تساهم فى توفير جانب  من الخضر والفاكهة المصرية على مدار العام.. ايضا الاراضى الجديدة التى اضيفت الى الرقعة الزراعية فى مشروع استصلاح وزراعة ١٫٥ مليون فدان اضافة إلى الزيادة المحققة فى انتاج القمح بما يوفر احتياجات البلاد وتجاوز الفترة الحالية فى ظل انتشار كورونا ويواصل الفلاح المصرى رعايته لمحصول الأرز والذرة والقطن وهى المحاصيل المزروعة حاليا وتتم رعايتها لزيادة الانتاج بخلاف انتاجنا من البصل والثوم والجزر والباذنجان والفلفل والعدس والفاصوليا.
لاشك ان ارض مصر الطيبة قادرة على زيادة انتاجية الكثير من المحاصيل خاصة تلك الاصناف الجديدة المستنبطة عالية الانتاجية والتى تساهم فى تحقيق الزيادة الرأسية من مختلف المحاصيل.
فى ظل محدودية الاراضى الزراعية فى مصر فإن علماء مصر فى مجال الزراعة والفلاح المصرى صاحب تاريخ يمتد الى آلاف السنين.. قادرون على زيادة انتاجنا الزراعى بما يوفر احتياجاتنا من الغذاء ومختلف المكونات الأخرى خاصة المواد الخام التى تدخل فى الصناعة مثل القطن والكتان وذلك من خلال التوسع فى الزراعة الحيوية واستنباط اصناف جديدة من مختلف المحاصيل عالية الانتاجية والمقاومة للآفات.
الكورونا لم تمنع الفلاح المصرى من مواصلة جهده ورعايته لزراعته ليلا ونهارا .