الغنوشي والسراج
الغنوشي والسراج


إخوان تونس.. اتهامات بتحركات لدعم الإرهاب التركي في ليبيا

صابر سعد

الخميس، 21 مايو 2020 - 11:25 ص

سبعة أحزاب سياسية تونسية، تدين الاتصال الهاتفي بين رئيس مجلس نوّاب الشعب راشد الغنوشي، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج وتدعو رئيس الدولة للرد على مواقف رئيس البرلمان.

 أصدرت سبعة أحزاب سياسيّة تونسيّة وهي التيّار الشعبي، وحزب العمّال، وحركة تونس إلى الأمام، والحزب الاشتراكي، والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي، وحزب القطب، وحركة البعث، بيانا مشتركا عبرت فيه عن "إدانتها للاتصال الهاتفي، الذّي أجراه الثلاثاء، الغنوشي، مع السرّاج.

واعتبرت هذه الأحزاب ذلك تجاوزا لمؤسّسات الدولة وتوريطها لها في الصراع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان وحلفائها.

كما طالبت رئيس الجمهوريّة بالرد على ما ورد من مواقف من قبل الغنوشي وهي مواقف تصب في خانة الاتّهامات الموجّهة لتونس بتقديم الدعم اللوجستي لتركيا في عدوانها على ليبيا.

ودعت هذه الاحزاب القوى والمنظمات الوطنية لـ"اتخاذ موقف حازم" تجاه الغنوشي وجماعته، الذين "يحاولون الزج بتونس في النزاع الليبي وتوريطها مع الاحتلال التركي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على تونس والمنطقة"، وفق نص البيان المشترك، وأكّدت هذه الأحزاب رفضها للأدوار، التّي يقوم بها رئيس حركة النهضة باسم مجلس نواب الشعب في الخارج معتبرة أنّ مصلحة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين تهمّه قبل مصالح تونس وشعبها وهو ما "يشكّل تهديدا للأمن القومي لتونس" .

 وسبق أن أبدت أحزاب تونسية اعتراضها على "تحركات واتصالات غامضة ومخالفة للقوانين"، يقوم بها الغنوشي ويتعدى بها على دور رئيس الجمهورية ووزير خارجيتها، وكان من بينها زيارته لتركيا في يناير الماضي ومقابلته لرئيسها رجب طيب أردوغان، وكذلك اتصالاته بأعضاء جماعة الإخوان في ليبيا.

ويرى مراقبون، أن حركة النهضة، والتي تمثل أحد أذرع جماعة الإخوان في تونس، تحاول الاتصال بالرئيس التركي الداعم الأكبر للميليشيات الإرهابية في لبيا، من أجل تنفيذ أجندة مشبوهة تقوض استقرار ليبيا والعرب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة