الأحد، 24 مايو 2020 - 02:53 م

مع استمرار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا»، وغلق  جميع الحدائق والمتنزهات في أول أيام عيد الفطر المبارك وهو مشهد لم يتعود عليه الشعب المصري أن يقضي العيد في المنزل وذلك حفاظا على المواطنين من التجمعات.

وتعتبر حديقة الحيوان أهم متنفس للمواطنين  طوال العام ولكن بسبب الظروف الاستثنائية وغلقها ، نرصد لكم أهم معالمها ومنها المتحف الحيواني وهو أول متحف تم إنشاؤه في مصر والشرق الأوسط عام 1906، ويضم نماذج من المحنطات النادرة والهياكل العظمية والجلود والجماجم لمعظم الحيوانات والطيور والزواحف البرية، بالإضافة إلى مجموعات مختلفة من المومياوات الأثرية.

حيث يضم 1352 طائرا محنطا، 555 من الثدييات، و259 من الزواحف، و115 من الجماجم، 49 من الرءوس، و35 من الهياكل العظمية، ويرجع تاريخ بعض المحنطات إلى عمر حديقة الحيوان نفسها الذى تجاوز المائة عام، بينما يعود بعضها لأواخر القرن التاسع عشر أما أحدث مومياء فى المتحف فهي لإنسان الغاب والذي تم تحنيطه منذ خمس سنوات.

يذكر أن المتحف تم تجديده عدة مرات اولها عام 1962، ثم عام 1988، ثم أغلق ما يقرب من 18 عام منذ عام 1998 حتى عام 2015  ثم أعيد تطويره وافتتاحه بعد التطوير عام 2015.